برامج و لقاءاتقناة نحو الشروق

حوار جماعي مع ضيفة الشرف الشاعرة تيروز آميدي من العراق.

حوار جماعي مع ضيفة الشرف الشاعرة تيروز آميدي
من العراق.

بفترة الحجر الصحي
بتاريخ // 26ماي2020
تحت شعار:بالحرف نرتقي …ونتحدى كوفيد 19
فكرة وإشراف الشاعرة سامية بن أحمد من الأوراس الجزائر

قائمة الأسماء المشاركة في هذا الحوار الجماعي كالتالي/
الشاعرة سامية بن أحمد/الجزائر
الأديبة وحيدة رجيمي/الجزائر
الشاعر مازن عمر/فلسطين
الكاتبة وهيبة بلقاسم/الجزائر
الكاتبة سهام بن لمدق/الجزائر
الشاعرة وراد خضر/سوريا
الشاعر أحمد الشاهدي/المغرب
الشاعرة نورا الواصل/الجزائر/فرنسا
الكاتبة أحلام حجاز/الجزائر
الكاتبة زهرة بالعروسي/الجزائر
الشاعرة هدى طابوش/الجزائر
الشاعر السيد حسن/جمهورية مصرالعربية
الشاعرة نعيمة بوستة/الجزائر
الشاعرة نورا القطني/الجزائر

*****************

أولا/ نقدم السيرة الذاتية لضيفة الشرف//

تيروز آميدي
الاسم الحقيقي : هناء محمد محمد طاهر العمادي / قضاء العمادية / محافظة دهوك
الاسم المتعارف / تيروژ آميدي
مواليد / ١٩٥٩/٤/٢٣
الوظيفة / معلمة
سنة التخرج / ١٩٧٧-١٩٧٨ / محافظة دهوك
المستوى العلمي / خريجة دار المعلمات الابتدائية

المؤٔلفات :
لدي ثلاثة مؤٔلفات ورقية صدرت في المحافظة و بتعضيد من اتحاد الأدباء الكورد كوني أحد أعضائهم منذ عام ٢٠٠١
١- المقدرة والسراب باللغة الكوردية مجموعة شعرية / شيان وليلان / صدرت في ٢٠٠٢
٢- وكر الخواطر / مجموعة خواطر وأشعار باللغة العربية صدرت في ٢٠٠٧
٣- الورقة البيضاء / مجموعة شعرية صدرت في ٢٠١٢
٤- ترانيم / ديوان ألكتروني للشعر المتداول اليوم (هايكو وسنريو) / من إصدارات نادي الهايكو الحر
٥- أكتب باللغتين الكوردية والعربية ، بدأت الكتابة في ثمانينيات القرن الماضي ونشرت أول ثلاث نصوص لي في جريدة خبات في عام ١٩٩٦
٦- حاليا أكتب الأبيجراما بأنواعها ( الهايكو ، السنريو ، الهايبون) وكتبت ( القصة القصيرة والققج والومضة) .
٧- في الآونة الاخيرة صدر لي مع مجموعة أدباء الوطن العربي مجموعة قصصية بعنوان ( ترانيم قصص ) مطبوعة في مصر.
٨- لدي كتابين إلكترونيين لقصائد لهايكو ، الأول صادر من نادي الهايكو الحر بإشراف الاستاذ قاسم حبابة بعنوان ترانيم والثاني من نادي الهايكو العربي بعنوان مفاتيح القصيدة بإشراف الاستاذ المبدع محمود الرجبي .

**************************
بعد كلمات الترحيب من الجميع.

*************************
الحوار الجماعي//

س1/
أول سؤال تبادر إلى ذهني هو مامعنى اسمك تيروز آميزي الذي يذكرنا ب نيروز الربيع ؟
ج/
اسمي مشتق من شعاع الشمس عندما تخترق العتمة كذلك اخترت اسمي من خيط الضوء الذي يدخل ثقب الباب الموصود الذي ينير الظلام في وقت كانت كل الظروف صعبة.
س2/
كيف ترين الساحة الأدبية العربية اليوم؟
ج/
رغم كل الظروف التي يمر بها العالم عامة والعالم العربي خاصة ساهمت الشاشة الزرقاء ووسائل التواصل الاجتماعي عامة في استمرار الابداع عامةبل وتطويره والتعرف على ابداع العالم الذي كان من الصعب الوصول اليه وبشكل خاص رغم كل المآسي الادب بخير في معظم المجالات.

س3/
كتبت في القصة القصيرة جدا والومضة والهايكو ما الاقرب لقلبك بين هذه الفنون ؟
ج/
تمرنت من خلال الشاشة الزرقاء على معظم الاجناس الادبية احببت الادب المختزل وخاصة الهايكو .

س4/

كيف وجدت تعدد التوجهات الادبية في كتاباتك الشعرية والهايكو والقصص القصيرة والقصيرة جدا ؟وهل هذا اعطاك وهج جديد في تحدي الطابع المنفرد بكتابة ادبية واحدة ؟وهل اسعدك تعدد مواهبك ولغاتك وعصرنتك الادبية؟كيف توصلت الى انسجامك مع الخاطرة والهايكو والومضة ؟

ج/
المبدع المتمكن يستطيع ان يوفق بين الجميع ربما لدى بعض منا أكثر مما نتوقع وساهمت النوادي الادبية في دعمي وحملوني مسؤولية ادارة هذه الاجناس وتحملتها وتعلمت من الاساتذة المبدعين ووظفتها لخدمة الادب ونقل رسالتي للامم الاخرى كإنسانة وانثى.

س5/
حدثينا عن نشأتك وبداياتك الأدبية؟
نريد ان نتعرف بالكاتبة الانسانة هناء الشهيرة تيروز آميدي؟
ج/
بحكم وظيفة والدي تنقلت بين أوردة العراق ومشّطت ترابها من الشمال الى أقصى الجنوب
من العمادية في أقصى الشمال الى گرنك بني سعيد قريبة من البصرة في اقصى الجنوب نشأت في اسرة تقدس العلم والادب كان لديينا مكتبة كذلك استفدت من مكتبة عمي ومكتبة أخي وانا في المتوسطة لكن شاء الظروف ان ادخل دار المعلمات التي افتتحت في المحافظة ونظراً لسوء الاحوال السياسية لم اكمل الجامعة تعينت في القرى والارياف ثم المحافظة ولا زلت مستمرة في التدريس
بداياتي للكتابة كانت في سن السادسة عشر واحد الان لكن في حينها لم انشر بسبب الضغوط المتنوعة سياسية التي كانت تؤثر على اأوضاع عامة ومنها الاجتماعية الى ما بعد انتفاضة ١٩٩١تحرر الاقليم وساد الهدوء والاستقرار وتعرفت على قامات سامقة في المجتمع وبدات النشر في الصحف المحلية والمجلات عامة والادبية خاصة ثم انتميت لاتحاد الادباء الكورد منذ ٢٠٠١
س6/
استفساري كيف نميز بين الومضة و القصة القصيرة جدا ققج ؟
ج/
لكل جنس ادبي شروط وخصال معينة القصة الومضة مختصرة جدا
تبدأ بمفردة نكرة
يكون فيها الفعل ماضي ثم وجزئين من نص كلماتها بين (٦-٨) كلمات بينهما (؛) وتنتهي بنقطة على ان يكون نهاية الومضة قفلة مدهشة او غير متوقعة مثال //
مداهمة
تشبّثوا بكراسيهم؛ زلزلتها غيرة الاحرار.
القصة القصيرة بلا شك أطول من القصة القصيرة جدا وسأنقل لكم ما كتبته فيه .

س7/
من خلال التلاقح الأدبي بين مختلف التجارب ، أي التجارب الأدبية ترينها أستاذة تقترب أو تجاري أو تنافس التجربة الكردية ؟
ج/
ان الأدب الكوردي كأي أدب آخر له تجاربه الخاصة ومتأثر بجميع الآداب الاخرى وخاصة التي يحيطون به من أدب فارسي وعربي وكذلك متأثر بالأدب العالمي كون لنا طلاب يدرسون في كل انحاء العالم من هذا الكوكب
مع الحفاظ على شخصيته الخاصة.

س8/
ما رأيك في الاقلام الشابة في الكتابة الشعرية الحديثة مؤخرا هل هي في تقدم الى الامام ام هي في تقدم للوراء بمعنى هل هي تتحسن ام هي في تدهور لتعدد الكتاب والشعراء؟ ؟
ج/
برأيي الشخصي الاقلام الشابة تتقدم بسرعة أكبر مما هو متوقع وليس كما كنا بسبب الوسائل الحياة المتلفة ونمط الحياة المتطلب لذلك هذا اذا كان المبدع حقاً مبدع أمًا اذا لم يكن لديه مؤهلات الابداع او ام وتسمح له الظروف فلا بد ان يتلكأ.
س9/
ما رأيك شاعرتنا في الدعوة إلى الحداثة في الكتابة الشعرية؟ أخص بالذكر تحديث القاموس اللغوي بإدخال مصطلحات (شبابية) بين قوسين وذلك حسب رأيهم من اجل مسايرة العصر
أليس هذا سيجعل أسس القصيدة ومستواها يهتز ويتعرض للإنحطاط؟
ج/
ان تحديث القاموس اعتقد هذا يرجع للاساتذة الكبار ولكن اذا كانت الكلمة مهذّبة وفِي مكانها فلا بأس بذلك
أما اذا كان القصداستحداث مصطلحات علمية ومستجدة فاذا كان لديها بديل فلا بأس والا فاستخدامها في مكانها اعتقد ضروري ايضا.
س10/
ما المسافة الفاصلة بين المنهجية و الذاتية في النقد وكيف ترون الإنطباعات في النقد؟
ج/
نحن نحتاج الى نقّاد من شتى الأنواع لدراسة النصوص وتقييمها بشكل يستفاد منه المبدع والمتلقي.

س11/

ضيفتنا الشاعرة الراقية لكل كاتب اتجاهاته في الكتابة اتجاهات سياسية اجتماعية دينية نفسية فلسفية فأي من الاتجاهات تتبع كاتبتنا ؟

ج/
أعتقد أن الشاعر غير الانسان العادي يتأثر بكل ما حوله من طقوس و ظروف وتؤثر عليه بشكل سلبي او ايجابي ليتوغل في الحدث ويكتب بما يمليه عليه طاقته الفكرية واللغوية والوجدانية ويؤسس لجديد سواء وصف او حل
عن نفسي اكتب ما احسّ وأتأثر به في كل المجالات.

س12/
هل الجوائز والمحافل الأدبية وحظ المنجز الأدبي دليل على نجاحه؟؟
ج/
الجوائز دعم نفسي وتقييم اولي لفلم المبدع وحافز لدفعه وتطويره
اعتقد اننا جميعا نفرح بابتسامة فكيف اذا كان تكريم وطبع كتاب وما اليه.

س13/
ما رأيك في علاقة القارئ بالكاتب في الوطن العربي؟ وهل تحقق التواصل بينهما ؟قبول ورضا للانتاجات الأدبية الفكرية العربية؟
ج/
بحكم استضافتي في معظم النوادي الادبية أرى هناك تواصل جاد وحرص شديد من قبل المهتمين والمبدعين فيما بينهم ولا شك هناك الكثيرين مغيّبين وليس لديهم وسيلة تواصل لعدة أسباب ولا شك هناك تناقض في الرؤى والمفهوم وما اليه.

س14/
تنتمين أستاذتنا لمجتمع عانى كثيرا ، و مرت عليه فواجع و مآسي ، فما تأثير ذلك عليك و هل له ترجمة في إبداعك ؟
ج/ لاشك ان المجتمع الذي نشأت فيه أثر عليّ بشكل كبير وكل نص فيه جراح ذلك الوطن ولذلك فمآسيه طاغية بشكل أو آخر.

س15/
الانتقال والسفر يولد صور أدبية جديدة ورؤى مختلفة -مامدى تأثرك بهذا الانتقال في كتاباتك؟
ج/
نعم لكل محطة سفر لي حقيبة وجع وصرة مالحة من
الإهات وشلال دمع متكلس.

س16/
ظل العراق دائما رأس حربة التحديث فى القصيدة العربية …. فهل تؤمنين بالتحديث الجامح المتجاوز أم تنحازين لما يسمى التجديد الرشيد؟
ج/
اعتقد أن الأدب اذا قُيّد ان ينال حظه من التطور ولكن ظروف المجتمعات تفرض شروطا لذلك واعتقد ان الانسان المبدع يتميز بامكانات اعلى من الإخرين والمفروض ان يتفهم ذلك هو والمتلقون.

س17/
يقال أن وراء كل محنة منحة.. وعليه ماذا عن الإبداع في زمن الكوفيد 19 ؟
ج/
للكوفيد دور فعال في نهوض الابداع هي فعلا محنة تحفز على الكتابة والقراءة سواء من المكتبة الورقية او الالكترونية .
كثير من المبدعين فاضت ابداعاتهم في هذا الوقت الصعب وكانت فرصة للطباعة والنشر والترجمة.

س18/
إشتهر الأدب العراقي كثيرا بالشعر الموزون والعمودي وقلما نجد أديب عراقي يكتب لون آخر غير الشعر الكلاسيكي الموزون ..أي أدب الروايه والقصة القصيره..فكيف مال هواك نحو لون أدبي..آخر كالقصة القصيرة والومضة..والهايكو..أي أنك أديبه شاملة تكتبين جميع الألوان الأدبية..أين تجدين هواك أستاذه في كل هذه الألوان الأدبية الممتعه؟؟

ج/
نعم بدأت أنا بالشعر الكلاسيكي الموزون المقفى المسمى بالقريّض ثم رايت الساحة الادبية في المكاتب اكتب شعر الحداثة والحر والاجناس الاخرى فحاولت كذلك وعندما اتجهت لوسائل التواصل الاجتماعي روتعرفت على الامماط الحديثة رايت انها الاكثر توسعا فحاولت ايضا لكن مع القراءة والمتابعة وجدت نفسي في الادب المختزل عامة الهايكو والسنريو الهايبون والموضة أكثر.

س19/ قرأت انك بارعة ايضا ب في الإبداع باللغة الكوردية سؤالي ايهما تفضلين الكتابة الكوردية او بالعربية واين تجدين حرفك يبدع أكثر؟؟

ج /
أحبذ الكتابة بكل اللغات ولكن لا اجيد الا اللغتين الكوردية لغة الام والعربية التي درستها كثيرا ما احتار في نقل الصورة باللغة الكوردية لذلك ألجأ للغة العربية وهناك سبب آخر اني اريد ان أنقل رسالتي للشعوب الاخرى كسفيرة بدلا من أن يتولى الاخر نقلها بشكل آخر لان كثير من المترجمين لا يتقنون التنقل اقصر ترجمة النص.

س20/
العراق أرض خصبة للابداع والمبدعين والشعر والشعراء .. كيف ترى الاستاذة ظهور المرأة بشكل كبير في مجال الشعر والابداع في العالم العربي .. هل هو تحرر المرأة من فلضة الرجل ام هو الفايس البوك ووسائل التواصل الاجتماعي من جعلها تظهر وتثبت وجودها بشكل كبير؟

ج /
المرأة العراقية لديها حضور واسع كان ولا زال ولكن ظروف الحرب تدمر كل شيء حتى إشعار آخر
وسائل التواصل الاجتماعي خلقت ظروف ومناخ اخرج الجنسين من تلك الظروف.

س21/
_هل هناك مشاريع قادمة في الأفق بخصوص إبداعاتك؟

ج/
نعم أحضر لطبع كتاب هايكو ورقي النصوص التي حازت على أوسمة من الاستاذ الكبير محمود الرجبي وكذلك بقية الاجناس الادبية على التوالي باللغتين العربية والكوردية لكن الظروف الصعبة بسبب الجائحة كورونا التي يمر بها المجتمع عامة هي التي تؤجلها.

س22/ ماذا تختار لنا الشاعرة تيروز ختاما لهذا الحوار الجماعي؟

ج/
في الختام اود ان انشر لكم بعض من نصوصي مع كل التقدير والاحترام لكم.

هايبون /عصبان

كبرنا تحت جنح المآسي،
هنا فاجعة تجر أذيال الغبن
هناك مأساة تدمي الحجر
خلف الأقنعة المزيّفة جراح لا تقبل الالتئام
النهارات الوضاءة تهرول وراء الشمس الى أن تغرق أو تندثرخلف تلال الخيبات
ياااااا لأحلام الطفولة والصبا
سراب في سراب !!
أجنحة الأحلام
أبدّمها في النهار
تنمو في الليل !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خاطرة/هات قلبي

هات قلبي متصدعاً ، مأسوراً، ممزقاً
هات قلبي،
المنزوي في ثنايا النسيان
العابد المتصوف
كان يتوضأ بالحب ، يصلي للعشق
يتيمم بغبار الشوق ،
حتى غدا درويشاً عند التكايا
هات قلبي ،
أزينه سراجاً للمصلين ،
شمعة للمغتربين
كأساً لا يلثمه الا الموجوعين
هات قلبي أو
دعنا نشرب معاً
نخب الموت !
،،،،،،،،،

تانكا/
١-
عناوين خاطئة
تلتهم النبض
رسائل البريد

بلوك الوجع
فضول المتطفلين !
،،،،،،،،،،
اكليل العروس
يخطف الأنفاس
قمر مكتمل

على موسيقى هادئة
تنضج العواطف
،،،،،،،،،،،
يترنح فوق ظلي
ظله
ورقة خضراء

لاتقبل الرحيل
فراشات روحه
،،،،،،،،،،،

هايكو

ليلة ماطرة
شلالالات مالحة
دموع الثكالى

بعد العاصفة
لاطعم يفوق
مرارة فمي !

وراثة
بعد الحرب البيت الكبير
عش عصافير !

للخريف طقوس
آخرها
بدايتي معك !

ريح تشرين
تتشعّب في الجنب الأيسر
سنابل حب

نظرة شاردة
تكفي شهقة لاحياء
شجون الأمس !
،،،،،،،

سنريو/
ضمّة دافئة
توقد نار الشوق
في المدامع

فنجان رشيق
دموع الفاتنة
تملأ القاع

زلزال فكري
يصارع الأمواج
قاضي الغرام

نوبة غضب
ترتجف في كفه
ريشة مبدع !
،،،،،،،،

نانو/
الصراخ
صاعقة العواطف المكبوتة.

الصراع
دوّامة دخان التصدّع.

العين
مرآة النفس الغائرة.

العقل
ذخيرة الرحلات.

************************************

الحوار تحت اشراف واعداد وتنظيم الشاعرة
سامية بن احمد/الجزائر
بتاريخ //11نوفمبر2020

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى