حوار: لوحاته تضج بالحياة
ريشة وقلم، لوحة وبعض الأفكار،تترجم أحاسيس مدفونة في رمال الفِكر والإبداع لكن كيف لمبدع يجعل للوحة روح تطير لتقف على منابر التميز والتألق،مبدع جعل من الرسم مدرسة ومن الألوان مجرة خاصة به،بهده الكلمات كانت بداية لقاء صحيفة نحو الشروق مع المبدع والرّسام السّوري: سليمان حمود
ما هو فن الرسم في نظر سليمان؟
الرسم هو مَلكة تمتلك الإنسان لتجعل يده تترجم ما بفكره.. و بالنسبة لي: رسوماتي كانت أقرب إلى المدرسة الواقعية و أنا أعشق هذا النوع من الفن…
من أين كانت البداية وكيف تجسدت؟
البداية كانت منذ الطفولة منذ عمر الثلاث سنوات عندما كنت اخط و ارسم حكايات الطفولة التي كانت تحكى لي من قبل والداي و اجسد شخصيات الحكاية على ورق.. حينها لاحظ والدي وجود الموهبة و بدء يساعدني على تنميتها وتعزيزها من قبل العائلة
ماذا تعني لك اللوحة؟
اللوحة هي تفريغ للطاقة التي بداخلي و كل لوحة تعبر لي عن ذكرى خاصة و حكاية مميزة و هي مكان أضع فيه كل مشاعري..
الألوان ماذا تضيف للوحة؟
رسوماتي أغلبها بخامة الفحم “بالأبيض و الأسود” فالألوان لا تعني لي الكثير في مجال رسوماتي الشخصية أكثر من أنها تضيف رونق جميل للوحة فبالنسبة لي اللوحة منذ الخطوط الأولية بالرصاص تضح و تظهر….
ما هي صفات الرسام الناجح؟
الرسام شخص ليس له صفة محددة و لكن ما يميزه عن الآخرين الموهبة التي يمتلكها و الإحساس و الذوق العالي..
في الختام كلمة منك لكل شاب مبدع؟
كلمتي لكل شاب مبدع هي الثقة بالنفس و محاولته بشتى الطرق إيصال موهبته و إبداعه على مستوى كبير مهما كانت بساطتها كما أنني أوجه هذه الكلمة لنفسي لأصل و أحقق طموحي في الفن على مستوىً عالٍ…..
قام بالحوار الصحفي: محمد وسوف