حوار مع الكاتبة الجزائرية المتألقة: نجوى خالد ابنة نقرين ولاية تبسة
حوار مع الكاتبة الجزائرية: نجوى خالد ابنة نقرين ولاية تبسة
جزائرية الجنسية من مواليد 1978 موظفة درست آداب وعلوم إنساني، هوايتي كتابة القصص واهتماماتي الناشئة والأطفال وأكتب أيضا أناشيد لهم وطنية ودينية ناجحة بعدة مسابقات دولية وشاركت في عدة كتب جامعة الكترونية وورقية متزوجة وأم .
كيف اكتشفت موهبتك؟
اكتشفت موهبتي في سن مبكرة 9 سنوات كنت أجمع دمى والعاب واتخيل حوار بينهم ومن خلالها اكتب قصة واعطيها عنوان وكانت أول قصصي الفرس والغزال .
من شجعك في بداياتك؟ كان أول مشجعيا هو معلمي حيث وفي السنة السادسة ابتدائي طلب منا كتابة قصة من مخيلتنا ولما قرأ قصتي انبهر بها كثيرا واعطاني اكبر علامة واثنى عليا أمام زملائي وتنبأ لي بمستقبل باهر مع الكتابة وشجعني ان أثابر واواصل لتنمية موهبتي اكثر .
الكتابات التي تفضليها؟ يعني رواية…قصة… انا في كتاباتي أميل أكثر للقصص والخيالية بشكل خاص فمنذ صغري احب القصص العالمية وقصص الف ليلة وليلة قصص الزمن الجميل والجيل الذهبي التي باتت شبه مفقودة في هذا الزمان اردت اعادت احيائها بحلة جديدة .
ماهي أهم إصداراتك؟
أهم اصدارتي كتاب أرض الاحلام والذي هو مجموعة قصصية خيالية موجهة للناشئة تحكي عن الاخلاق والقيم والمبادىء وفيها من العبر والحكم ، وكتاب اسرار وعوالم خفيه موجه للكبار مجموعة قصصية فيها من الاسرار والرعب والفنتازيا والسحر والشعوذة .
ما القضايا التي تعالجيها؟ أعالج بعض القيم الأخلاقية التي اختفت هذا اليوم من المجتمع كذلك اعالج بعض الظواهر السيئة التي طغت عليه ودمرت حياة الكثيرين كالسحر والشعوذة والدجل .
ما دورك ككاتب اتجاه مجتمعك باعتبارك مرآة عاكسة له؟ دوري ككاتبة وكمثقفة في المجتمع لا يقل شأن من دور المدارس والقنوات التعلمية وغيرها ، لقد وجدت في الساحة الأدبية لزرع القيم في نفوس زهور الغد وأجيال المستقبل ، أردت أن أكون أم لكل طفل جزائري لكل من يمسك كتبي ويلتهم حروفها ، أردت أن يكون دوري كمدرسة للحياة بها تجاربي كدروس للمتلقي .
رسالتك لجمهورك القارىء .
ٱنما الامم الاخلاق مابقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا
علموا صغاركم الأدب ولقنوهم ما تعلمناه منذ الأزل من قيم ومبادىء فهم اجيال المستقبل فلا مجتمع دون علم وصدق ورحمة ، ارجوا ان أكون قد أضفت ولو القليل للأدب واستفدتم مما يخط قلمي أحبكم جمهوري العزيز .