السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما التقينا رئيسة نادي “العلمة تقرأ”الذي ذاع صيته في أرجاء مدينة سطيف،بل وحتى في ولايات الوطن ،هانحن نسلط الضوء على سر شهرة هذا النادي
١_صحيفة نحو الشروق:
_ حديثينا عنك وعن النادي ؟
1- أهلا وسهلا بكم ، معك إيمان لغوق طالبة جامعية في المدرسة العليا للأساتذة ، كاتبة مبتدئة ورئيسة نادي العلمة تقرأ ، هذا النادي الثقافي الفتي الذي اِنطلق في سبتمبر الماضي ويضم مجموعة من خيرة شباب سطيف المثقف ، ويتخذ من جهود الشباب الأدبية والفنية والعلمية وسيلة لتنمية الثقافة.
٢_صحيفة نحو الشروق :كيف اِستطعت تسيير أمور النادي وتوجيهه نحو النجاح ؟
2-تسيير النادي ليس بالأمر سهل صراحة ، خاصة وأنها أول تجربة لي لكن الجو العائلي الذي يربط أعضاءه واللحمة التي تشكلت بيننا سهلت إلى حد ما المهمة خاصة في ظل وجود تأطير ورعاية من مسؤولي دار الشباب -عناني عبد الحميد – بمدينة العلمة….أما العراقيل فكثيرة هي ،أول ما صادفنا وجود مقر يأوينا ويستقبل إبداعاتنا ثم بحل هذه المشكلة نحن نعاني غياب دعم مادي ثابت لإنجاح نشاطات النادي التي تتطلب دائما الإعتناء بالضيوف الكتاب والفنانين القادمين من مناطق مختلفة ، كذلك غياب التجهيزات والوسائل اللازمة لاِستمرارية نشاطه مثل أجهزة الإعلام والطباعة …وعراقيل أخرى متعلقة بالاحتفاء بنشاطاتنا وترويجها و…
٣_صحيفة نحو الشروق :ماهي أهداف نادي “العلمة تقرأ”؟
3_العلمة “تقرأ ” دلالته من اِسمه ، نادينا هدفه ثقافي تربوي ، نهدف إلى نشر القراءة وجعلها أسلوب حياة لا هواية ، نحن نسعى لغرس مبادئ ثقافية صحيحة قوامها الأخلاق والمطالعة المثمرة والنشاط التربوي الهادف ، نروج للكتاب والكتابة ونخلق همزة وصل بين القارئ والكاتب ونهتم جدا بتنمية المهارات اللغوية والإلقائية لدى الطفل وكذلك الراشد ، هدفنا اِستخراج مكنونات الإبداع من كل ذات مبدعة وتنميتها واِحتوائها ومشاركة ميولاتنا وقضاء أوقات هادفة ، ببساطة نحن نهدف للتغيير ولبناء مجتمع رائد وعملاق فكريا وثقافيا ..
٤_ صحيفة نحو الشروق :هل هناك مشاريع أخرى للنادي في هذه السنة؟
4-مثلما أخبرتك آنفا النادي لازال في بدايته وعلى هذا الأساس فالمشاريع التي تنتظره كثيرة ، أولها خلق فرع مصغر يعنى فقط بالطفل ومرافقة إبداعه كي يكون هو نجم المستقبل ، ثانيا نحن نسعى للتقرب والإحتكاك بالمؤسسات التعليمية لتغيير ذهنية التلميذ وجعله يستمتع بتعلمه ومشاركة مواهبه وإبداعاته ، ثالثا هدفنا خلق مجموعة متكاملة الفروع : شق في المسرح والإنشاد ، وآخر في الكتابة والإبداع الأدبي ، وآخر في التصوير والتنشيط والإعلام ، وآخر في الأعمال الخيرية والدورات التدريبية ، وهكذا …نحن نسعى إلى توجيه أنشطة النادي وفق إحتياجات المجتمع.
٥_ صحيفة نحو الشروق :كيف اِحتضنت العامة أو مدينة سطيف فكرة تأسيس نادي ثقافي؟
5_كي أكون صادقة ، مدينة العلمة بحلتها التجارية غابت لسنوات عن الساحة الثقافية ، بزوغ نادي العلمة تقرأ أحيا الوجهة الثقافية الخاصة بها فوجدنا الترحاب والدعم من مثقفي المدينة الذين يرافقوننا دوما بنصائحهم وحضورهم لنشاطاتنا وتقييمها وتوجيهنا نحو الأفضل ، لكن في يقابل هذه الجهة البراقة جهة مظلمة ، تتمثل في طبيعة المجتمع الذي لازال ينظر للثقافة كشيء هامشي ويسعى لتثبيط هكذا مبادرات…
٦_ صحيفة نحو الشروق:إلى ماذا تطمحين بناديك؟
6_نادي العلمة تقرأ هو أسرتي الثانية ، تلاقت قلوبنا على الود فليس لي طموح شخصي بقدر ما طموحي خدمة مدينتي ثقافيا والمساهمة في بناء جيل سويّ الأخلاق نبيل المثل ، سعادتي وطموحي يتلخصان في أن أكون يد خير وعونا في الخير !
٧_ صحيفة نحو الشروق :ماهي رسالتك للقراء ولغيرك من مؤسسي النوادي؟
7_رسالتي للقراء : لا تجعلوا أحدا يقف أمام أحلامكم ، إسعوا الى تحقيقها ،فمسافة ألف ميل تبدأ بخطوة ولابد لكم الآن الآن من هذه الخطوة…كما أقول لهم إنضموا لهذه النوادي وساهموا في عطائها وكونوا مفاتيح خير في مدنكم ! وأقول لكافة مؤسسي النوادي عليكم بالصبر والمجاهدة أهدافكم نبيلة ولابد لها من صبر يضاهي نبلها وستصلون جميعا مادامت مساعيكم للخير
-شكرا جزيلا لك أميرة على الحوار الجميل وشكرا لصحيفة نحو الشروق الراقية ، سعدت بكم
صحيفة نحو الشروق :في الأخير نشكر لك أجوبتك الصريحة التي بإذن الله سنعمل لإيصالها إلى القراء ،متمنين أن تصل كلماتك إلى قلوبهم ،وأن يكون ناديكم”العلمة تقرأ”شعلة نور في درب القراء.
😍 😍 ربي يوفقنا لما هو خير لنا و لغيرنا نادي العلمة تقرأ أسرتي الثانية ❤️😘
موووفقة ايمان أنت و النادي يااروع ماانجبت ولاية سطيف .. احبكمممم 😍😍😍 موفقووون