إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق

خائن يخدع خائن بقلم: “محمد الليثى محمد”

قصيدتي بعنوان خائن يخدع خائن
عبث يلعب مع العبث
تلك أشياء
تأخذني إلى محطتي الأخيرة
قلت لها لقد وثقت بك
قالت أنا وأنت
خائن يخدع خائن
وضعت راسي على كسل الفجر
شربت قهوتي
ومعها شربت خيبتي
تركت مخيلتي
قالت لم أحبه
لكنه الملل
من الكلام
من رائحة الربيع
من صوت ذكر النخل
قلت ليس من حقي التراجع
هل أفكر في الهروب من الهروب
لكنني أحس بالوجع
في ثياب الشتاء
في وسعي أن أغيب
في الماء
وأن اغسل ماء الحقيقة
دنوت من فراغي
في زيارة واحدة
عرفت التردد
حين عرفت
موسيقي التجاهل
تربكني
رائحة الظلال
كأني حبة أليمون
في بقايا ألكاس
راجينى
حين أسقط على الرمل
برائحة الخيانة
هل أقف على عتبة الباب
أم أفتح الباب وأغلقه
ابحث عن مفاتيح فرحي
أمشي بشيء ما
نحو الهزيمة
الدموع تغرق روحي
تبلل ملابسي
وشمس باب غرفتي
سريري
حذائي
صوت القربان
وجعي
من جرح
من غدي
حين يحضر النور
هل يكفيني الصدى
قلت لها نسيتك
من منا الخائن
لم أكن أنا
بل أنت
كانت ساعة الوقت
تعمل وحدها
قلت محدثا نفسي
أن كنت أنا الخائن
هل ابحث عن المذبحة
بين جروحي
وهي تبكي القصيدة
لم اسأل
ولن اسأل
*********************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى