الخواطر

خاطرة بعنوان : أسرع لنسعد  بقلم سندس بلمرابط


ليس أمر هين أن تفارق أشخاص إعتدت عليهم، والأكثر من ذلك أنهم جزء منك يشبهونك في الملامح والخصال وحتى الطباع كأنكم صورة طبق الأصل،
أتدري أن في كل مرة تعود تجلب معك السعادة و البهجة للبيت كأنك الربيع ،أو القطر في كل مرة تأتي يأتي معك الخير والبركة ،بفضلك تتعالى الضحكات وتمتلأ الأجفن بالدموع، دموع الفرحة طبعا نجتمع حول المدفأة لنتذكر أيام الصبى ونضحك على شقاوتنا وبراءتنا، نحضر ألبوم الصور ونفتشه من أوله لآخره…كل واحد منا يطلق نكتة ،إلى أن ننام بين أحضان تلك الذكريات السعيدة التي تذكر إلا عند قدومك
…صحيح هي أيام معدودة نقضيها مع بعض لكنها تعادل العام كله سعادة وبهجة لا متناهية
إلى أن تحدد موعد عودتك ينتهي كل شيء بلمح البصر كأنه لم يحدث أي شيء
كلما أراك تحزم أمعتك أشعر بالأسىء حيال ذلك، لو كنت تقرأ النظرات لوجدتني أخبرك بأن لا تذهب ، لكن ليس بيدي حيلة فمستقبلك ينتظرك وعليك أن تحققه بإذن لله لكي لا تطيل غربتك عنا
الساعة الثامنة صباحا أيقضتني لتودعني وتذهب ،أعترف أنني تظاهرت أن أمر ذهابك لا يهمني،لكن وراء كل تلك الضحكات و الابتسامات التي أطلقتها يم من الحزن و الكلمات التي تريد أن تخبرك بأن لا تذهب لكن كما قالت: أن مستقبل زاهر ينتظرك هناك بإذن لله يا طبيب العائلة
رغم كل هذا الحزن واليأس عند رؤيتي لك وأنت مبتسم وتغلق في الباب أزداد قوة وصلادة وأنا متأكدة أن الله سيوفقك في حياتك 🦋🤎🪐

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى