إشراقات أدبية

خاطرة بعنوان :الليل والحسرات بقلم الكاتبه :رجاء بحصاص

 

لم يكن سراً تلك الظلمة
المعهودة في قلبي
لم يكن سراً كيف يممت
قلبي شطر الضياء
كتب وكتبت أناجي الليالي
تحت ندي العيون
قديماً وقفت ومازلت أقف
وتلك الأيام تمشي لوحدها
تأخذ معها أرواح وضحكات
وأنا الخاسرة الوحيدة ابدا
تبكي الروح مفردة
وأسمع مناجاة الليل
لفجر صدأ نوره
واستشرى سواده
سأمسك على قلبي
فاهجرني مليا
أنا عن حزني تنازلت
سأغفو على تجاعيد نهاري
وأنتظر الٱت
أي ليل ميت ؟!!
أنت هبط كحسرات بزيه الرسمي
اقتطف كومة من النجوم
ليطفئ فيها ضبابة الأشواق
ٱلا أيها النهار الطويل اهجرني
فأنا سأتغزل بليلي الدامس
كضرير ينادي وغراب المساء
يتألم عليه يحفر قبورا للكٱبة
ويخيط طريقه بين العيون
وسيل من الندم يرافقه الٱلم
يتساقط حولي
فيا أيام ثقيلة ها أنا
أيمم وجهي شطر السماء الباسمة
لأستبدل ثياباً بالية من أيامي
واودع نهاري وهو يحمل عكازا
مليء بالحسرات عند الغروب
ويمضي غير أسفاً
وأنا سأودع الساعات الثكالى
في رحاب النفس
حيث انطفأ السراج
ونام العشق وانكشفت
سوءة الدقائق
تحت الضباب وبزوغ الليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى