خاطرة بعنوان: نصف بقلم سندس بلمرابط
أخبريني كيف كان طعم الخذلان؟
مالذي تقولينه؟
فقط أخبريني
لا اعلم لأنني لم أذقه من قبل
لكنني شعرت أن عند خذلانك لي قد تتألمين مثلي ربما
ماكل هذا الهراء؟ أنا لم أفعل شيء
بلا فعلتي ، عندما أوهمتني بأنك أختي التي أنجبتها لي الدنيا، أمنتك نفسي وأسراري وكل ما يخصني جعلتك جزءا لا يتجزأ مني أصبحت مضربا للمثل عن الصداقة، أخبرت الجميع عنك وعن مدى لطفك وروعتك لقبتك بأخبتي قبل صديقتي شاركتك كل أفراحي وأقراحي وحتى أهدافي، استشرتك في كل أفعالي سهرنا طوال الليالي نتحدث عن أحلامنا ومواهبنا المتشابهة… تحولت كل أيامي الحزينة لأيام مزهرة لأنك دخلتها، كنت ممتنة لصدفة التي جمعتني بك ،لتنقلب حياتي رأسا على عقب
أتدرين ما السبب؟
لا
بسببك يا عديمة المشاعر، تلاعبت بي كما أردت وعندما إكتملت مصلحتك طعنتني وأفشيت كل ما قلته لك دون أي شفقه أو رحمة
إن الخذلان شعور مؤلم جدا لدرجة لن تتخيليها، أشخاص تعتبرهم عائلتك تؤمنهم على نفسك وتثق بهم ثقة عمياء لتصتدم بالواقع وتدرك أنهم قد تلاعبوا بك ، في الوهلة الأولى لن تستوعب وتظن أنك عالق في متاهة لا يوجد لها مخرج، تهرع باحثا عن مهجتك بينهم فتجدها ممزقة بائسة يائسة متروكة لوحدها