عادت الأحلام لتنخر روحها عادت لتحاكي وجدانها
لقد تنازلت عنها وفطمت منذ أعوام نسيتها في منعطف نحريهاا لحقيبة مليئة وعود وحكاية
ذاك المنعطف المبهرج بالأكاذيب
كان كل شيء يئن ويلهث ويتدحرج
محاولا تأجل كل شيء ربما رغبة في العودة
أو نسيان لشيء في منتصف الطريق
كل الحكاية مكدسة تلمع على عتبة الماضي وبريق ذكرى الحنين يؤجل الرحيل وبريق الشوق يوقظ
كل ما نحاول الهروب منه يومض كنجم في دواخل الروح ويمتد درب الذكرى لينبش عن صهيلك وأبسط تفاصيلك ليركبني في زاوية لأشرد في تفاصيلي معك
وأغوص في يم حكايتنا ووعودك وجنونك
اسكن مجرتك أنها مهربي الوحيد من صخب النفاق والكيد اسكنها مع كل ما فيها وازين روحي بإكليل وعودك ووصاياك يسيل على وجنتاي بلور وحنين شاهق ليغسل كل ما علق بروحي وأفرط في تزيينها بكل أنواع الورد
وامتطي جواد انتصاري ووصولي الى منبعك لانهل منه قطرة قطرة وارتوي واتسلح لاقتل جمود روحي المتعبة دون وقودك وتسكنني العزيمة لقتل الطوفان والذكرى التي ركنتني لأعوام على رف الانتظار
مع نوياي الحسنة والمجنونة
بأنه لاكيان لي دون مجرتك وورودك ووعودك
لانك سكنت اوردتي وكنت
كحلي وزينة جفوني واكسسوراتي و
عطري ولحني وسفير خلاصي و
ترحالي ورسم ملامحي وابراز كياني
في خاصرة يوم ربيعي، ،
من بداية هذه السنة
قررت ان تنتظم دقات قلبي
وقرر ان يبدأ موسم انطلاق الذات من شغفها بماضيك وركونها اليه في كل حين
لقد حان موسم الانبعاث
دونك ودون ماضيك
بتخطيط متين انك ستظل ذكرى تدفعني ببريقه ا
لكن لا تركنني في كوكبك البعيد
حتي لايصل الي شئ واتجمد
ويسكن ذاتي الخريف بل قررت وانتهي انك
تعيش حياتك وانا اتنفس وشوشاتك انه لعمري
جنون ليس بعده جنون
لقد قررت ان اودع كل جمالك وقبحك وروعاتك
التي سجنتني وقيدت حريتي
يا استثنائي ايامي
