الخواطر
خربشات ليلية…..بورديم آمنة الجزائر
شحت كلماتي….
وجف قلمي …
فرحت أدوِّر عليهما…
في كل شبر….
وفي كل بقعة ….
وحتى في الأرض الجرداء….
الجدباء…
أين لا زرع ولانخل…
لعلي أجد شيءً يواسيني….
يؤنسني….
يفرحني….
وسأرضى…
ولو يبكيني….
وأصوغ حينها كل ما في قلبي…
وفكري بيقين…
وأخطه ولو بقلم حزين …
نعم ….
وسأبكي على أطلالي….
وأرثيها….
ترى هل هنا سأجد حروفي.
كلماتي….
فلقد أستعصى قلمي….
جافني….
وماناداني..
ضرني….
ما عساني أن أفعل…
وكيف لي أن أشكو …
فالشكوى.. لغير الله مذلة…
هي كلماتي…
لقلب…
نفذ مخزون حبه …
وأصبح لا يبالي…
و لقلم جفِّ ….
منه ميدادي….
كما ضاعت محبرتي….
فلا جدوى للكلمات و لا للمعاني..
نعم اندثرت ….
ف الفكر شريد خالي…
ولم يعد لا القلب ولا القلم….
يكتب…..و.يسطر أجمل المعاني….
وأصبح فعلا لا يجود و لا يبالي…
لا عن الألم….
ولا عن حتى أجمل ذكرياتي.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.