إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
خوف الشيء من الاشىء بقلم: “محمد الليثى محمد”
( خوف الشيء من الاشىء )
موسيقى الناي
تبكى في إلا شيء
أن الذي بيني وبينك
مثل الذي بيني وبين الكلام
حين يرسم المسدس طرف الغمام
سلم على كوب الشاي
وأترك يد البندقية
وأرسل حبة البرتقالة
إلى جانب وجه القمر
تراجع عن نظرات الصياد
ليس كل الوقت للوقت
وليس القتل للقتل
حين تكون الحياة
بوابة خلفية
لخوف الشيء
من الاشىء
ربما يجيئك على مهل
تسعة عشرة شيء
بدون صوت
في وصف الألم
تغرق ولا
لا وألف لا
سوف تترك أثرا على النفس
وتموت من البكاء
حين لا تجد البطولة
تذكر طلقة الصمت
والدماء تأتي من خيام
الجالسين في انتظار الموت
ليس هناك مطرا
لا يري
والندى يسقط
على أحذية الجنود
في سماء الشوارع
وشمس .. في بقايا الحياة
هناك نافذة ترى الشرق
والغرب غرب الوداع
وأنا راحل في سفينة نوح
ليس لي باب
والمطر يحاصرني
في كراهية
حقيقة ، موت المشاعر
سقط قناع الجنون
كلما كان يخفى موسيقى
البحر
حطت طيور القبائل
القتل يخرج من القلب
ليدخل إلى القلب
لا تلموني
حين أترك قصيدتي
على باب حديقة الوحدة
ولوموا
سفينة تركت فيها راياتي
كم كنت أحب مدينتي الأولي
نافذتي
قطتي
ذكرياتي
بداية الأفعال
في البدايات الصغيرة
أن القتل مثل الهواء
في غروب النوافذ
حين تدخلنا النهايات
****************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد