” خَيْرُ أَيْكٍ :بقلم الشَّاعر الأَديب / محمد عبد القادر زعرورة
………………………… خَيْرُ أَيْكٍ ………………………….
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
دَعِيْنِي أَذْرِفُ الْدَّمْعَ عَلَيْكِ
سَتَشْتَاقُ عُيُوْنِي لِمَبْسَمَيْكِ
سَأَشْتَاقُ إِلَىَ ثَغْرٍ غَزَانِي
بِبَسْمَتِهِ فَيَا لَهَفِي عَلَيْكِ
فَأَنْتِ حَدِيْقَتِي الْمُثْلَىَ وَوَرْدِي
وَعَيْشِي يَسَتَقِرُّ مَا بَيْنَ يَدَيْكِ
وَتَغْفُوْ عَيْنِي يُسْعِدُهَا رُؤَاكِ
وَيَرْسُمُكِ خَيَالِي أَشْتَاقُ إِلَيْكِ
أَرَانِي أَغْفُوْ عَلَىَ زِنْدٍ هَوَانِي
وَيَسْعَدُ رَأْسِي فَوْقَ سَاعِدَيْكِ
تُرِيْنِي نَعِيْمَاً مِنْ بَسَمَاتِ ثَغْرِكِ
فَأُصْبِحُ مِثْلَ عُصْفُوْرٍ لَدَيْكِ
دَعِيْنِي أُرَفْرِفُ عَلَىَ غُصْنٍ جَمِيْلٍ
وَأَبْنِي عُشِّي فَوْقَ كَتِفَيْكِ
أُغَرِّدُكِ صَبَاحَاً لَحْنَ حُبَّي
وَفِي الْمَسَاءِ أُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ
هَبِيْنِي قُبْلَةً تُسْعِدُ فُؤَادِي
وَنَظْرَةَ شَوْقٍ تُسْعِدُ مُقْلَتَيْكِ
اِمْنَحِيْنِي بَعْضَ لَحَظَاتِ الْسَّعَادَةِ
وَشَهْدَاً مِنْ عَصِيْرِ وَرْدَتَيْكِ
أَعِيْشُ الْعُمْرَ في شَوْقٍ إِلَيْكِ
وَلَنْ أَنْسَىَ أَرِيْجَ زَهْرَتَيْكِ
فَإِنْ ذُقْتُ عَسُوْلَ الْشَّهْدِ مِنْكِ
أُقِرُّ بِأَنَّ أَيْكَكِ خَيْرُ أَيْكِ
وَأَشْهَدُ أَنَّ لَدَيْكَ عَيْنَاً
مِنَ الْشَّهْدِ تَصُبُّ بِضَاحِكَيْكِ
فَلَا عَيْنٌ لِشَهْدٍ مِثْلُ ثَغْرِكِ
يَسِيْلُ الْشَّهْدُ مِنْهُ لِكَاحِلَيْكِ
فَأَنْتِ عَلَىَ بَعْضِكِ شَهْدٌ غَوَانِي
مِنْ ثَغْرِكِ الْبَسَّامِ حَتَّىَ أَخْمَصَيْكِ
……………………………….
كُتِبَتْ في / ١٦ / ٨ / ٢٠٢٢ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …