خُدعةٌ خارج النص بقلم بسام أحمد العبدالله
/خُدعةٌ خارج النص/
هل أنا ضيفٌ في قلبكِ
أم زائرٌ أم مقيمٌ
أم ليس هناك اتساع
سأمضي إليكي ولو
بِهدفٍ أعرج
عادةً لاتموت الكلمات ولاتضيف
لكن يصغر الحب
على محملِ طينيك ثُمّ يتلاشى
بعد الآن لن أتسول منكِ الحب
عندما كنتُ أمشي على أرصفتك
العارية
أيقنتُ
أن
مياه قلبك أصبحَتْ صالحه للقتل
حكايتنا أصبحَتْ ملوثة بالصراخ
سأبكي لأغتسل منكِ
سأنقذُ ماتبقى مني
ثَمةَ خُدْعَةٌ خارج النص
بدأ قلبي يعرج بي
إلى الطمأنينة
بحثت عنها في جدران قلبي
لم أجدها
أُدركت هذه العبثية
أحتضنت الوهم
لعلَّهُ يواسيني
مازلْتُ معلقاً في الهواء
أريدُ أن أحتسي الشاي
مع النجوم لعلها تُشعل
لي شمعة أثناء رجوعي
كانت الحرية تغمز لي
وتبتسم من الخلف
لكن يغشيني النعاس
ماكنت أعلم أنها البرونزية
ظننتها الرمادية
رتلي أيتها الرمادية
أصوات الحزن من جديد
فأوراق وطني أصبحت مقلوبة
سأخترق السفينة
سأقتل الغلام
سأقيم الجدار
سأفعل ماأشاء
كي أرى الخير المؤجل