إشراقات أدبيةالقصائد

خُذْنِي لإرتريا بقلم المبدع «ظاهر مطر العبيد»

خُذْنِي لإرتريا

 

خُذْنِي لإرْترْيا أُقبِّلُ أرضَهَا

لأُضيءَ كُلِّي إِذْ أُعانِقُ بعضَهَا

 

أرضٌ مِنَ النُّورِ القديمِ تولَّدَتْ

بالطُّهرِ تَغْسِلُ كلَّ يومٍ نبضَهَا

 

عينٌ بِهَا للكبرياءِ حكايةٌ

عبثًا تُحاولُهَا المكائدُ غضَّهَا

 

وَبِهَا قلاعُ المجدِ تسمو رفعةً

سيموتُ عجزًا مَنْ يحاولُ نقضَهَا

 

كسرَتْ نيوبَ الحاقدينَ بصبرِها

إذ كشَّرت نابُ الدُّجى لتعضَّهَا

 

مُدُنٌ كخيلِ اللهِ تسبحُ في المدى

أوما رأيْتَ إلى المعاليَ ركضَهَا ؟

 

حِيْنَ استطالَ البغيُ وارتجَّ الدُّجى

وقفَتْ بوجْهِ الليلِ تُعلنُ رفضَهَا

 

وتجاوزَتْ بصمودِهَا وبأهلِهَا

أعتى الشَّدائِدِ في الورى وأمضَّهَا

 

مدَّتْ مِنَ الألوانِ نهرَ محبَّةٍ

يجلو عن النفسِ الكريمةِ بُغضَهَا

 

قِفْ دونَ أسمرةِ الجمالِ وقل لها

أهواكِ مَا تهوى الحمائِمُ بيضَهَا

 

هذا الشَّآميُّ المُتيَّمُ بالهوى

يُهديكِ من صرْفَ المحبَّةِ محضَهَا

 

ظاهر مطر العبيد …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى