دار الدهيلي للنشر و التوزيع بميلة أول دار نشر بولاية ميلة
دار الدهيلي للنشر و التوزيع بميلة أول دار نشر بولاية ميلة..بأهداف أثراء الحركة الثقافية والكتاب.
انطلقت بحر الأسبوع الجاري بميلة نشاطات ..دار الدهيلي للنشر و التوزيع نشاطات دار الدهيلي للنشر والتوزيع DEd édition. لأهداف سخية لتنشيط حركة النشر والكتاب ومساعدة المبدعين في إصدار مؤلفاتهم بهذه الولاية ذات الرصيد الثقافي و الحضاري الاكيد.
وقال السيد عبد القادر الدهيلي صاحب هذه الدار الأولى نوعها بولاية ميلة أن تجربته كاعلامي ومهتم بالكتاب وبالشأن الثقافي الادبي عامة جعلت انشاء مثل هذا الصرح الثقافي حلما يراود ذهنه منذ سنوات طويلة خاصة و أنه يمتلك مكتبة و مطبعة حديثة من شأنهما أن يدعما هذه المؤسسة الجديدة التي اتخذت من -الدهيلي-اسما لها تخليدا لعائلته العريقة بمدينة ميلة.
ومن اهم أسباب إقدامه على إنشاء هذه الدار كما يقول عبد القادر دهيلي خلال حفل انطلاقة بهيج ببهو نزل ميلاف بوسط المدينة تلك الحركية الأدبية الجميلة التي بدأت تعرفها الولاية مؤخرا والتي برزت خاصة من خلال إصدار أزيد من 20 مؤلفا جديدا من قبل مبدعين من ولاية ميلة شاركوا مؤخرا في الصالون الدولي للكتاب-اكتوبر 2019-.
وأعلن صاحب دار النشر الجديدة بالمناسبة عن. جملة ترتيبات من شأنها تقاسم الأعباء المالية والمخاطر بين المؤلفين والدار التي يمكنها كما قال للتكفل بتكاليف قد تدفع تصل إلى 50بالمائة. من قيمةة الكتاب الى جانب المساهمة في توزيع الكتب الصادرة عن الدار وتنظيم نشاطات البيع بالاهداء ونشاطات أخرى مرتبطة بالكتاب
واستحسن مؤلفون و إعلاميون حضروا المناسبة المبادرة لا سيما في ظل ما يواجهه الكتاب وكثير منهم في بداية المشوار من مشاق مرتبط ببعد دور النشر. التي يقصدونها والأعباء المالية التي يتحملونها فضلا عن مشكلة التسويق العويصة.
وتحدثت الكاتبة زكية علال عن هذه المشكلة التسويقية التي تجعل العديد من الكتب الصادرة في الإدراج لا تصل القارئ فيما أشار حضور الى أن بعض دور النشر أصبحت تتعامل بعقلية تجارية صفة ولا يهمها الكيف والنوعية مثمنين ما تتطلع الدار الجديدة من ارساءه في مجال التعامل مع المؤلفين والحرص على النوعية. واقترح متدخلون بالمناسبة تكريس تمويل تساهمي للكتاب يضمن مشاركة القراء في تمويل الكتب الجديدة.
وستنشأ دار الدهيلي لجنة قراءة للأعمال المقدمة لها كما أعلن ذلك مدير الدار.
الحاسن بلخير