دراسة إجتماعية حول الفقر والاستغلال بقلم الباحث الإجتماعي المجاز د ،الأديب عبد القادر زرنيخ
دراسة إجتماعية
حول الفقر والإستغلال…وأخص مجتمع اللجوء
ونص أدبي…حول هذه الظواهر
بقلم…الباحث الإجتماعي المجاز والدكتور الأديب
د.الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
.
كثر في الآونة الأخيرة مع استمرار الحروب ظاهرة الفقر والإستغلال وما ترتب عليها من نتائج خطرة على كافة الأصعدة الإجتماعية الثقافية الأخلاقية
لذا وجب البحث والدراسة
.
..
نتيجة فقدان الإنسان ملكه في الحروب والظروف الإستثنائية يصبح الإنسان أشبه بطبقة تسمى أكاديميا طبقة البروليتاريا…أي الطبقة العاملة والتي لاتملك وقد تتعرض للإستغلال من صاحب العمل……..
بالتالي ضمن حديثنا…أصبح لايملك شيء مما قد يدفع البعض إلى ارتكاب الجرائم والخروج عن القانون للحصول على قوته اليومي…….
…وبالتالي قد يفكك الفقر العائلة ويجعل منها مجرمين ومنتهكين للقانون..فقد تزوج البنت بأبخس مهر ولرجل متدني أخلاقيا لأنه يملك المال…وقد يخرج الشاب للعمل بطرق ملتوية…..وهذا مايساعد على انتشار الجريمة في المجتمعات..الفقر يقتل زهورنا ويحولنا من مجتمع النقاء الي مجتمع الجريمة…
…وبالنظر الى مجتمعات أوروبا وتركيا نلاحظ انخفاض مستوى الجريمة نوعا ما نتيجة اهتمام الحكومات بشعوبهم وتأمين فرص العمل اللازمة
وبالتالي….يصبح العلاج بيد الحكومات المستقبلة للاجئين والمنظمات المدنية الأهلية في تخفيف حدة الفقر وتأمين فرص العمل المتاحة لهم
.
.
اما الإستغلال فهو الظاهرة الأخطر هنا
لاحظت بالآونة الأخيرة وخاصة مجتمعات…التسابق على الإستغلال…والجشع دون النظر لإنسانية الإنسان..بشكل مرعب ويستحق التأمل والدراسة لأجل التوعية
…وكأننا نعيش شريعة الغاب…البقاء للأقوى…مع توافر ظروف الإستغلال….فلا وازع ديني وأخلاقي…وهنا نتذكر قول توماس…الإنسان ذئب لأخيه الإنسان…وأعتقد أنه ألماني
لم يعد الأخ يقف مع أخيه…ولا الأقرباء مع بعضهم ولا حتى الصديق يفي صديقه…..الكل يستغل الكل..وكأننا في عصر التوحش…ناهيك عن ظواهر استغلال العمال بأبخس الأسعار وظواهر استغلال الأسر بكل ماتملك مقابل الحصول على قوت يومها….
…وهنا نهيب بكافة الحكومات المستقبلة. للاجئين ومنظمات المجتمع المدني والدولي متابعة هذا الموصوع الذي من شأنه يمزق المجتمع ويجعل للجريمة مكان
.
.
.
.
في الجانب الأدبي….حول هذه الظواهر
الدكتور الأديب…عبد القادر زرنيخ…يكتب رسالة
.
.
.
نص أدبي…فئة النثر
.
.
.
.
تمزق شعبنا كورق الخريف
تساقطت أمنياتهم وجل أحلامهم
فقراء كالصحراء
أغنياء كالزهور
ساعدوهم كما يساعد القمر ليله
مزقهم الفقر
شتتهم القهر
.
.
.
أرجوكم
دعوا المحبة عنواننا
لا تستغلوا أخيكم
كفانا ظلما
فقد بلغ الحزن حد الثمالة
أيها الإنسان
قبل جبين أخيك كالمرجان
كما تقبل الأزهار مروجها بالريحان
كما يقبل القمر ليله
.
….
..
…
رسالة تسامح
عنوان أرسمه على جبين الحضارات
أيكتب الرجل حرفه وأخيه لايملك الصفحات
أي فلسفة أرسمها واللوحات ممزقة
دعونا كالسماء
تعانق السحب أمطارها حبا
وتنثرها سلاما
.
.
..
.
يا شعوب السلام
شعب سورية العريق ممزق
زملوهم بإنسانيتكم
قد بلغ الحب عنان الحروف
.
.
.
سأشكر كل الحضارات والبلدان
محبتكم دين على جبيننا
قلادة على صدرنا
بارككم الله وسدد خطاكم
يا كنوز الأرض
سلام لكم أينما كنتم
.
.
.
.
.
توقيع…الباحث الإجتماعي المجاز
الدكتور الأديب..عبد القادر زرنيخ