دقاتُ …….محمد صلاح حمزة
دقاتُ …
على الأبوابِ …!!
ألا تفتحين …؟؟؟
وتدعين الخوفَ وتقهـرين الإرتياب
وتتركي الشوق ينساب
ليحمل الوجد إلى الأعتاب
وتخرج فروع الحنين
من الأعماق بعد طول الغياب
أنا ظلكِ المرسوم على الحوائطِ
والمصلوب على الأخـشاب
منزوع الروح و مثخـن الجـروح
طيـفُ تـردى …
ما بين قممكِ والسـفوح
لا طاب له دهــرُ
ولا ذكـرت قصته في كتاب
أفلت عن سـمائه النجـوم
وتاهت في سـديمه الغيوم
وتعاقد حـصراً
مع العـذاب …..!
رفقاً بحـالي رفيق دربي
وكفاني …
أني قد تخـليتُ قـصراً عن صهوة
عنفوان الشباب
و صار كبريائي همـاً
وصارت أحلامي فيك سراب
ما كان لي فيك مـطمعاً ….!!
و كل غايتي منك
كانَ الإقتـراب …
نزقت خُـطايا مني …!
ولم تـعد كل الدروب تحتويني
فلا أرضي صارت أرضي
ولا زمـاني صـار زمـاني ….!!
وقد مـللتُ من طول الإغـتراب
هجـرَ القطرُ سِـحابي …
وصار البينُ بين أكفـي هـضاب
وغادرت طيور الشوق بستاني
ولم تعد تمطر أيامي …
إلا عتـاب …!!!