دور المبدع .للأستاذة عبير صفوت محمود
مقال
دور المبدع
بقلم عبيرصفوت محمود
يتحاكى المبدع دائما ، بسرد شيق ، أو سرد درامى أسلوبى ، أو سرد سينمائى حركى ، أو السرد استرسالاَ بأحدى الأجناس الأدبية ، إنما أن تحدث ، فكان حديثة خارج أطار الواقع بنسبة متفاوتة .
الخيال الأبداعى/
هو ذلك الأحساس العميق بالمشكلة ، التى يأخذها المبدع ، من الواقع ، ويضفى عليها بعض الطرق الإيجابية ، التى يطوع بها الأحداث بأسلوبية متقنة ، ليحل المشكلة ، أو يترك الحل ، لخيال القارئ ، ولكن الحل ، ابدا لن يكون من أختصاص الكتاب ، لأن الكاتب ، ليس من حقة ، حل المشاكل ، أو عرض حلول للمجتمع .
دور المبدع /
دور المبدع هنا ، هو تطويع الخيال ، أو عرض نصف الحقيقة ، ونصفها الأخر الخيال ، أى تكون خارج نطاق الواقع .
الواقع والمنطق /
الواقع الحالى ، فى هذا العصر الحديث ، هو بمثابة ، صراعات لن تكف ، أو تأخذ قسطا من الراحة ، الواقع هو ما يقيم علية مسرح الابداع والخيال ، فرضيات لبعض المصائر التحليلية فى نموذج الأبداع .
أى يأخذ الخيال من هذا الواقع الحقيقي ، مادة خصبة صلبة متحجرة ، يضيفها لبعض الأفكار المرنة لدية ، من شتى انواع الادب والابداع ، ليمارس بها كتابات ، هى فى الأصل ، اشارة من النور ، توضح بعض مشاكل المجتمع ، بطريقة غير مباشرة ، تستحوذ ، على قلب وعقل القارئ .
المشاكل الواقعية /
هى تلك المشاكل التى تتصاعد ، من نمطية الحقيقة والمنطق ، إلى مشاكل نفسية ، أو مشاكل أجتماعية ، أو مشاكل خارج المجتمع ، أو مشاكل اقتصادية ، أو مشاكل سياسية ، أو مشاكل عالمية .
القاص وعلاقتة بكل المشاكل /
التنبه والفصاحة واليقظة ، أمور لابد منها ، للقاص أو الروائى، أى لابد أن يكون مدرك ، بكل مشاكل المجتمع ، ليغوص بها ، ومن اغوارها يتحدث .
الحقيقة بلاَ تمصير /
الحقيقة هنأ مثلا فى المشاكل الاجتماعية ، والتى دائما تأخذنا حد ابواب القضاء ، الواقع هنا ، هو كنهة الأحداث المؤلمة ، التى تسير وتأخذ معها ، بعض الحقائق بلا تجميل ، أو تشخيص ، الوجة الحقيقي هنا صارم جدا ، ومقيد الحلول البطيئة ، والمتجمدة فى اركان المحاكم القديمة والحديثة .
أو فى جوانب ودخائل ، النفوس المحبطة الواهنة ، التى مرت عليها الايام والليالى ، وهى ملتفة بذلك الماضى اللاذع .
انواع المشاكل الأسريَّة /
المشاكل النَّفسية والانفعالية:
وتعود للتَّباين في حالات أفراد الأسرة المزاجيَّة والعصبيَّة، وطرق انفعالهم اتجاه الظروف المحيطة.
المشاكل الثقافية: وهي نتيجة اختلاف الأبوين في العادات والتقاليد تبعاً لاختلاف طريقة نشأة وتربية كلٍّ منهما.
المشاكل الاقتصادية: وهي بسبب تدهور الوضع المالي للأسرة ، سواءً بسبب عوامل داخليّة أو خارجيّة.
المشاكل الصّحية: مثل الأمراض المزمنة أو الأمراض العارضة التي تواجه أحد أفراد الأسرة.
المشاكل الاجتماعية : بسبب علاقة الأسرة بأقارب الوالدين وعلاقة الوالدين ببعضهم .
مشاكل الأدوار الاجتماعية /
وذلك بسبب عدم وضوح دور كل فرد داخل الأسرة، وتعدُّد الأدوار وتصارعها، ممّا يؤدي إلى وجود خلاف داخل الأسرة .
أسباب المشاكل الأسريَّة تظهر في معظم الأُسَر أشكالاً عديدةً من المشاكل الأسريَّة ، سواء كانت بين الأبوين أو بين الأبناء .
ومن الأسباب الرئيسيّة في وجود المشاكل بين الأبوين هي عدم فهم طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة من حيث اختلاف الرَّغبات ، وطريقة التفكير ، والاهتمامات فيما بينهم، وهذا الاختلاف في محلّه ، حيث أنَّ العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تقوم على الاختلاف لا على التشابه ، وإنّ التركيب العُضويّ والنَّفسيّ عند الرجل مختلف عنده عن المرأة .
وإنّ نقص الخبرة والوعي لدى الأبوين بهذه الأمور تؤدي إلى الخلاف بينهم وبالتالي ينعكس سلباً على الأسرة .
ومن الأسباب الأخرى للمشاكل الأسريَّة /
التغير الاجتماعي /
يحدث العديد من التغيرات الاجتماعية في المحيط الخارجي للأسرة وتتأثر به ، بحيث يتبنى الأبناء قيماً وأفكار متحررة جديدة غيرتلك القيم والعادات تقليدية التي يتبنها الاباء مما يؤدي إلى حدوث الفجوة والصراع بين الأبناء والأباء ، مسمى الإيديولوجيا .
الجهل بخصائص نموّ مراحل العمر المختلفة /
حيثُ أنَّ لكلّ مرحلة عمرية خصائصها ومتطلبات التعامل معها ، فعدم الوعيّ بهذه الخصائص وكيفة التعامل بكلّ مرحلة سيؤدي لحدوث المشكلات وسينعكس على سلوك أفراد الأسرة.
التباين الفكري والعاطفي/
حيثُ أنّ التغيّر في مشاعر الزوجين بعد الزواج من حبّ وسعادة ، واختلاف الخلفية الفكرية والثقافية لدى الزوجين يؤدي إلى حدوث خلاف حول طرق تربية الأبناء واتخاذ القرار ومعاملة الآخرين .
الضغوطات الاقتصادية /
يُعدُّ نقص الموارد المادّيّة للأسرة عائقاً في تحقيق تماسكها وتلبية احتياجاتها المختلفة، وأيضاً فإنَّ وجود الموارد المادّيّة العالية وعدم التخطيط المتوازن لها ينتج عنه خلاف ومشاكل أسرية.
خروج المرأة للعمل /
يختلف تأثير عمل المرأة من أسرة لأخرى حيث يمكن أن يؤدي الى حدوث صراع في الأدوار واختلاف في سيادة الأسرة وتنسيق المسؤوليات والأولويات والأمور المادية، وصراع في تحقيق توازن بين متطلبات العمل والأبناء والزوج وبين تحقيق ذاتها .
ثأثير الأقارب والرُّفقاء /
فإنّ التأثير السَّلبي للأفراد من البيئة الداخليّة يُسبب المشاكل، سواء من خلال تدخلهم بشؤون أفراد الأسرة أو من خلال تحريض طرف على الآخر .
المشاكل الإجتماعية /
المشاكل الٱجتماعية ، هى التى تأثر على المجتمع ، وتصبح سدا أمام الرغبات ، التى يحلم بها معظم الشخوص ، وربما تكون المشكلة التى هى ، فى منوال عقلك وتتحجر بعالمك ، وربما ليست مشكلة امام الأخرين .
من المشاكل الإجتماعية ، التى بها تملأ صفحات الكتب الأدبية ، بأسلوبية قصصية مقنعة ، أو فى نطاق السرد الروائى ، أو فى نطاق المقال الأجتماعى ، بغض النظر عن أنواع الأدب .
امثال المشاكل اجتماعية /
الحروب – الأرهاب – التعاطى والترويج – قضية الرقيق الأبيض – الزيادة السكانية – الهجرة – البطالة – التفاوت الشديد فى الدخل – اللاجئين – تلوث المياة – أضطربات عقلية ونفسية – تغير المناخ – البدانة – والعنف ضدد المراة – انتهاك حقوق الانسان – الزواج المبكر – عقوق الوالدين – أمن الوطن والمواطنة – عن حقوق الطفل – العنوسة – الميديا – العلاقات المحرمة – عمالة الأطفال – الأستعمار – الصراعات البيئية – والصراعات العالمية – عدم المساواة بين الرجل والمراة – العلاقة بين الأكثريات والأقليات – العنصرية – الفقر – ثقافة المخدرات – التفاوت الإجتماعى – التنمر .
الجرائم الأجتماعية /
فقُسّمت الجرائم إلى أنواع بناءً على الكثير من الاعتبارات، التي تتعلّق بمرتكب الفعل، وطبيعة الجريمة، وظروف المجرم، والدواعي التي دعته للقيام بجريمته.
أنواع الجرائم حسب درجة خطورتها /
الجناية: هي أكثر أنواع الجرائم خطورة ، وعقابها يتراوح بين الإعدام ، والأشغال الشاقة المؤبدة ، أو السجن.
الجنحة: في المرتبة الثانية من حيث الخطورة ، وعقابها السجن لثلاث سنوات ودفع الغرامة ، و إحدى هاتين العقوبتين.
المخالفة: أبسط أنواع الجرائم ، وعقوبتها السجن من يوم واحد إلى عشرة ،وغرامة مالية.
حسب طبيعتها الجريمة السياسية /
الجريمة التي يتم ارتكابها لأسبابٍ سياسيةٍ ،حيث يتم فيها الاعتداء على النظام السياسي والرموز السياسية للدولة ،والجرائم التي فيها اعتداء على الدستور ،وجرائم التحريض والمظاهرات ضد الدولة، وجرائم النشر والصحافة السياسية.
الجريمة العسكرية/
وهي الجرائم التي يتم فيها تعطيل المصالح العسكرية والاعتداء عليها، مثل مخالفة الأوامر العسكرية، والاعتداء على نظام الجيش والأمن.
الجرائم الاقتصادية /
وهي الجرائم التي تتعلّق بالسطو على الأموال العامة للدولة، والتعدّي على الاقتصاد القومي، وإفساد عمليات الإنتاج والتوزيع الاقتصادي.
الجرائم الاجتماعية: وهي الجرائم التي يتمّ ارتكابها لدوافع اجتماعية نابعة من الانتقام والحقد والطمع والانتقام من الأشخاص، ومشاكل الأسرة، والقضايا الأخلاقية.
حسب صورة الفعل جريمة إيجابية /
هي الأفعال التي تكون على شكل فعل مباشر ونشاط إيجابي كجرائم القتل، والاغتصاب، والسرقة.
جريمة سلبية /
هي الجرائم التي تكون على صورة الامتناع عن القيام بفعل، كالامتناع عن الشهادة.
جريمة آنية /
وهي الجريمة الوقتية، التي تحدث مباشرةً وتتمّ بنفس الوقت على صورة جريمة كاملة؛ كالقتل الذي يُفضي لإزهاق الروح بنفس وقت الجريمة، أو كالحريق الذي يشتعل بنفس اللحظة، كإلقاء نار على شيءٍ قابلٍ للاشتعال. الجريمة المستمرة: هي فعل جرمي يتّصف بالاستمرار والامتداد عبر الزمن، ويطول زمن ارتكابها؛ بحيث يُخفي المجرم معالم جريمته، كسرقة الأشياء وإخفائها، وكجرائم القتل التي لا يظهر فاعلها في البداية، ومثل شراء المخدّرات وإخفاء الأسلحة، واختطاف الأشخاص وحبسهم.
الجريمة المتعاقبة: هي الجريمة التي يتجدّد فعلها، ويستمر المجرم باقترافها؛ كقطع الطريق، وتعذيب الأشخاص وضربهم بشكلٍ مستمر، وتكرار السرقات لأماكن وأشياء متفرقة، والاعتداء على أشخاص كثيرين، والنّصب والاحتيال عليهم بشكلٍ متكرر .
جرائم العالم الأفتراضى /
منها …جرائم التهديد والابتزاز الإلكتروني والاحتيال والتزوير والتعدي على حرمة الحياة الخاصة، والسب والقذف عبر الشبكة العنكبوتية .
إضافة إلى جرائم التعدي على المبادئ والقيم الأخلاقية عن طريق شبكة المعلومات .