القصائد
ذاكِر دُرُوسَك بقلم: “أشرف محمد السيد أمير القوافی”
قصيدة/ ذاكِر دُرُوسَك
للشاعر والمفكر والأديب/أشرف محمد السيد٭أمير القوافی
كُلُ العُلومِ لِتَرْكِهَا تَعْقِيْدُ..
كالهَمِ يُطْبِقُ والنُوَاحُ يَزِيْدُ٭
صَعْبٌ وسَهْلٌ لا أبَالَكَ إنَهُ..
بالجَهْدِ يُسْرِعُ عَاقِلٌ و رَشِيْدُ٭
ذَاكِرْ دُرُوسَكَ والمَعَارِفَ إنَهَا..
فی كُلِ شيئٍ كَالعِلاجِ تُفِيْدُ٭
فَكِرْ بِعَقْلٍ فی الحِسَابِ وطَرْحُهُ..
جَمْعٌ ويأتی بالجَوَابِ فَرِيْدُ٭
أو كُنْ فَصِيْحَاً فی اللُغاتِ ونُطْقِهَا..
القَولُ عِلمٌ والكَلامُ سَدِيْدُ٭
نأتی العُلُومَ نغُوصُ فی أعماقِهَا..
قُرآنُ رَبي والرَسُولُ شَهِيْدُ٭
ذاكِرْ بِصُبْحٍ أو بِلَيْلٍ بَعْدَمَا..يأتی بِخَيُرٍ فَالعَطَاءُ زَهِيْدُ٭
يَاطَالِباً لِلعِلمِ خُذْ بِنَصِيْحَتي..
مَا كَانَ نَفْعٌ والفُؤادُ بَلِيْدُ٭
يَا طَالِباً لِلعِلمِ دُونَ تَمَلْمُلٍ..
يُعْطِيْكَ رَبي نُورهُ ويُزِيْدُ٭