القصائد
راحل بقلم خالد إسماعيل عطاالله
راحِلٌ
رَاحِلٌ لا رَيْبَ يَوماً
عن دُنانا ذَا يَقينُ
زائلٌ مِن غَيرِ شَكٍّ
خَلْقُنَا في الأصلِ طِينُ
إنَّنَا مُنذُ جُبِلْنَا
في بَلاءٍ لا نَلِيْنُ
دائماً كُنْ مُستعِدَّاً
زُهدُهَا عَقلٌ فَطينُ
اغْتَنِمْ فيها حَثِيثَاً
لَيْتَهَا دُنيا و دِينُ
أيُّها العَبدُ تَوَاضَعْ
إنَّها ظِلٌّ ضَنينُ
ارْحَلوا بالصَّالِحاتِ
خاب مَن يَرْقَى لَعِينُ
دائماً للحَقِّ لَبُّوا
إنَّهُ نِعمَ المُعِينُ