إشراقات أدبيةالنثر

رباه بقلم: خالد أبو إسماعيل عطا الله

رَبّاهُ

ربّاهُ إِنّي تائبٌ
مُستغفرٌ من زَلّتي

لازلتُ أعصي غافلاً
فاقبلْ بعفوٍ أوْبَتي

إنّي مُقرٌ بالّذي
أجرمتُهُ في غَفلتي

كُن لي نَصيراً إنّنِي
أشكو مُنيباً ذِلّتِي

ياربّ عَفواً تُقْتُهُ
أنتَ الذّي أَرْضَيتَني

إني بذِكرٍ أُغْرَمُ
طابتْ بِحُبٍ خَلوَتي

يا مَن حَبانا أَنْعُماً
حُبٌ هَواهُ في دَمِي

القلبُ راضٍ دائماً
والذكرُ يَحْلو في فَمِي

أثنيتُ في مدحٍ فَلَن
عُمّرا أوَفّي مَنشدِي

لم أستطع وصفاً ولا
مَدحاً كثيرأ ما أَفِي

مهما أُصَلي سَيدي
ليلاً نهاراً مَقْصِدِي

مولاي كمْ من غَفْوةٍ
سَامَحْتَني أَمْهَلْتَني

أَنعمتَ خَيراً بادياً
أنْجُو بِهِ مِن مَهلَكِي

يا سامعاً كُل الرّجَا
أرجو لعفوٍ ظِلّنِي

خالد إسماعيل عطاالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى