إشراقات أدبية

ربّما نحلم:بقلم أبو أحمد الكناني

ربّما نَحلمُ
ذات مساء
في غسق الليل
حين يلبس النهار
ذاك الرداء
بالأمسِ كما
اليوم
ربَّما
ترحل احداقٌ نعسى
متعبةٌ بين نجوم
في وسنٍ قبل
النوم
باحثة عن ذكرى
أو لقيا
كفقاعة أملٍ حيثُ
تعوم
ربَّما
تغفو احلامٌ نائمة
فوق سحاب الهمّ
الغارق في القدرِ
المحتوم
فكلانا مرّ بهذا
العشق التائهِ
بين ثنايا الروح
وأوردة القلب
المحموم
وكلانا يجهلُ
مانقَشت
أيامٌ تنسج خيط الأمل
بأرياقِ براثنها
المسموم
وكلانا يبعد أنملةً
قيد شفا بئرٍ
في هاويةِ القدر
المرسوم
وكلانا يمشي الى قدرٍ
نجهلهُ
لكن نهايته قَدرٌ
معلوم
وكلانا يرسمُ أحلاماً
بخيوط الوهن لوهمٍ
كسراب الماء
المزعوم
وكلانا يلعن ازماناً
برواية سالفهِ منقوشٌ
كالوشمِ
الموسوم
وكلانا ضاع بلا أملٍ
كضياعِ الماءُ بآنيةِ
القاعِ
المخروم
وكلانا ليس كلانا
فكلانا طاف كلانا
وكلانا قرطاسٌ
ورسوم

٢١يوليو ٢٠١٧

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى