د. عبلة لفتاحة
رجل بروعة القصيد بقلم الشاعرة عبلة لفتاحة
رجل بروعة القصيد
_____________
تشاكسني
همساته هذا المساء
تتغنج بمسامعي
يتراقص لها نبضي طربًا
تتغزل بحروفي
فيولد من رحم القصيد
آلف معنى
وآتلوه حرفًا.. باذخًا.. صاخبًا
يهوى تأوهات الظلام
تتوطأ النجوم لترسم ملامحه
ملامح ذلك الشرقي
الذي بات انتمائي
يعانقهم القمر
بسراج ينير لفظ المعاني
ويتسلل إلى قلبي اليتيم
ليزرع ألف ياسمينة
أصنع له منها طوقا
اكتسيه بشذرات عطرها
مولوعة أنا متيمة العشق
غارقة حد التشبع حد الترف
لم أعتقد يوما
أني سأهوى فاتنًا
يمتطي صهوة الليل
ويركع في حضرته القمر
لم أعتقد يومًا
أن أغرم بشرقي
يتثاوب له القلب حنينًا
ترتعش له النّبضات شوقًا
لم أعتقد يومًا
أن أعشق رجلاً بروعة القصيد
فيكون منتهى جنون عشقي
هو وطن لأحرفي
و أنا.. ملكة خالدة في حبه.
الشاعرة عبلة لفتاحة