متفرقات

رحم الله إمرء عرف قدر نفسه بقلم الاستاذ جاسم المحنا

( رحم الله إمرء عرف قدر نفسه )

رسالة الى :
1- المجلات والمواقع الأدبية
2- (شاعر الفيس بوك ) ‘ ( أديب الفيس بوك ) ‘ (دكتور الفيس بوك ) ‘ (سفير السلام في الفيس بوك ) .
لايخفى على الجميع ان كل تلك المسميات ( مجلة – منتدى – اتحاد مثقفين – رابطة – تجمع ) وغيرها من المسميات الكثيرة هي مجرد صفحة الكترونية يتم انشاؤها من اي حساب في الفيس وبإمكان اي شخص ان يكون مسؤولا وصاحب اي مسمى من المسميات آنفة الذكر .
فقد لايستغرف انشاؤها اكثر من خمس دقائق وتسميتها بأي اسم يشاء وادارة الفيس او الانترنت بشكل عام لاتشترط عليه ان يكون صاحب مؤهلات ( علمية او ادبية او ثقافية )
لذلك يمكن للجاهل في علوم اللغة العربية أن يكون مؤسس وصاحب ( مجلة ادبية او منتدى ثقافي بل يمكنه ان يؤسس ( إتحاد مثقفين او أدباء ) وله الحق باطلاق عليه اي اسم ليشمل (المثقفين العرب او مثقفين العالم باسره ) .

وبعد تلك المقدمة أقول : إحترموا انفسكم أولا ومن ثم احترموا العلم وأصحاب العلم وكونوا موضوعيين وصادقين مع انفسكم ومع الآخرين
فشهادة الدكتوراه لاتخفى على الجميع مقدماتها وبناءا على اي شيئ تمنح وكيف تخصص في علم من العلوم .
فهل سألتم انفسكم قبل ان تفرطوا بمنح تلك الشهادات ماهي مؤهلات الشخص الذي منحتموه
وهل قدم لكم ( إطروحة ) وتم مناقشة اطروحته من قبل ذوي الإختصاص لتستحق اطروحته نيل تلك الشهادة ?
واكبر دليل على كذبكم وفشلكم انكم تعطون (شهادة الدكتوراه ) بصيغة وصفة ( الإطلاق والعموم ) دون ( التخصيص والتقيد )
ولاتذكرون سبب نيله لتلك الشهادة !
وتقولون انها شهادة ( شرفيه )
والكل يعلم ان تلك الشهادة الشرفية منحت له لــ ( كثرة تعليقاته ) او ( نشره المستمر ) بغض النظر عن كون التعليقات او المنشورات عائدة له او مسروقة
إذا يمكننا القول وتخصيص تلك الشهادة كالآتي :
( دكتواره في التعليقات والتواجد في العالم الإفتراضي) .
وكذلك ينطبق نفس الكلام على ( سفراء سلامكم المزعوم ) الذين اصبحوا يناهزون الصين في عددهم !
نعم اطلاق لقب ( سفير سلام ) اهون قليلا من منح شهادة ( دكتوراه ) كون الاول لايحتاج لمؤهل علمي معتد به .
وأما فيما يخص الشخص الذي تمنح له اي شهادة او لقب فاقول :
( الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره )
فأنا اعلم وانت تعلم انك لاتستحق تلك الشهادة ولا ذلك اللقب فلماذا اصبحت تنظر وتتحدث مع الآخرين على أساس انك دكتور او اديب وووو .
جرد نفسك من تلك الأوهام وتخلى عن العالم الإفتراضي دقائق معدودة لترى حقيقتك .
اخرج للشارع وسلم على اي شخص واستمع لرده ولاتستغرب لو قال لك ( اهلا بفلان او مرحبا ابا فلان ) فمن المستحيل ان يقول لك ( اهلا دكتور ) او ( اهلا بالاديب )
لانك واقعا لاتستحق تلك المسميات لانك قد تحتاج عقدا من الزمن مع الجهد الحثيث لنيل تلك الالقاب وتكون جديرا بحملها .
ولن تسمع تلك المسميات إلا في عالم وهمي افتراضي .
ورب قائل يقول ان البعض يستحقها وهو مؤهل لنيلها
اقول : لا يمكن ان ننكر احقية الكثير ولكن ماندعوا إليه هو الموضوعية وان يعطى كل ذي حق حقه
فمن أراد نيل شهادة الدكتوراه فعليه ان يكتب اطروحته في اي موضوع وينشرها مع تلك الشهادة ليتسنى لنا معرفة مقدمات نيله لتلك الشهادة و تخصصه وننتفع من تلك الإطروحة .
وكذلك الأمر في الشعر والأدب
فعندما تكتب (شخابيط ) وتبعثها على الخاص ليتم تعديلها لك وتحويلها لقصيدة او مقطوعه
فهذا لايعني انك اصبحت شاعرا
فأنت لاتجيد توظيف المفردات توظيفا صحيحا وتجهل معاني الكثير من الكلمات ناهيك عن املائك الضعيف واسلوبك الركيك
فمتى اصبحت أديبا/ أديبة ?! وكيف تدعي انك شاعرا / شاعرة ?!
تبا لكم وتعسا لعقولكم النخرة ….
وختاما اقول ( البعرة تدل على البعير وآثار الأقدام تدل على المسير )
وقيل ايضا : ( من آثارهم تعرفونهم )
فأين آثاركم التي تدل على ماتدعونه لانفسكم .

✍️ جاسم المحنا

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. My brother recommended I might like this web site. He was totally right. This publish truly made my day. You can not imagine just how much time I had spent for this information! Thank you!|

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى