رسالتي إليها ….. ( الرابعة ) بقلم: “عبد الباري محمد المالكي”
رسالتي إليها ….. ( الرابعة )
أميرتي النبيلة …..
دعيني أحدثك حديثاً جال في فؤادي ، فقد أقضّ مضجعي ، وأرّقَ ليلي ، وأسهرَ جفني ، وأشعلَ النار في صدري …
حديثا لم تسمعي شبيهاً له مِن قبل ..
وﻻ ستسمعين مثيلاً له من بعد …. : —
…….أحبكِ …… وكفى .
والسلام .
رسالتي إليها …. ( الخامسة )
أميرتي النبيلة …
أنا … معشوقك ِ الوحيد … لا أحد له الحق في جواز المرور إلى قلبك ِ سواي .
فأنا … مَن له الحق في العيش بين جنباتكِ وأنفاسكِ …
أنا مَن له الحق في أن يشقّ قلبكٍ بأحرفهِ ليُعيد بناء
ما تلفَ في شريانكِ .
أنا مَن له الحق في أن يجوس فؤادكِ ليُحييَ ما مات في وجدانكِ .
أنا مَن يحيا لتحيا فيكِ كلُ صور الجمال والحب والتفاؤل والأمل الأخضر .
أنا مَن يحيا لِيُريكِ أحلامكِ وهي تتحقق عن قرب .
أنا مَن يحيا ليستوجدكِ من بين ركام الماضي .
أنا مَن يحيا ليستخلصكِ من أدران الحاضر .
أنا مَن يحيا ليُقرئكِ زقزقةَ العصافير وتغريدَ البلابل وهديلَ الحمائم .
أنا مَن يحيا لتحيا فيكِ كلّ خلية وكلّ مسامة .
أنا مَن يحيا لِيستوعبكِ العالم كله .
أنا مَن يحيا لأجلكِ أنتِ .
ببساطةٍ … أنا مَن يحيا لتعيشي أنتِ .
والسلام .