إشراقات أدبيةالقصائد

رقيقةٌ بقلم المبدع ظاهر الغزال

رقيقةٌ قد بناها للهوى غنجُ
لذا تبدّى على إحساسها البرَجُ

كدار شيخٍ وطعم الفقر في فمهم
جاؤوا إليها وفي جفناتها ولجُوا

لكنّهم إذْ تمادوا في لواحظهم
جوعى الإنارة من مصباحها خرجوا

فلم يعنهمْ على بلواهمُ كسلاً
أبو تميمٍ ولم يسندْهمُ فرجُ

ولا صهيبٌ أبوه قد بدا قلقاً
مادام بين سطورٍ جادها عرجُ

أتعرفون أولاء القوم ما اسمهمُ
ذاتٌ تخيّلُ تلك الهند تنعرجُ ؟

فهل لديكم رفاق الحرف من قلمٍ
يحيلها الواقع المأمول ينبلجُ ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى