رَغْمَ طُولِ اَلسِّنِينَ //للشاعر احمد طه
رَغْمَ طُولِ اَلسِّنِينَ وَالْعُمْرُ وَعَذَابَاتُ اَلْبَدَنِ
وَحَبْكِ اَلَّذِي صَارَ ذِكْرِي تَوَارَتْ مِنْ زَمَنٍ
وَقَدْ صَارَ كِلْ مِنَّا يَوْمًا فِي طَرِيقِ اَلظُّغْنْ
وَنَسِيَتْ يَوْمًا أَنَّكَ كُنْتُ لَيّ قَلْبًا وَوَطَن
كُنْتَ اَلضِّيَاءَ اَلَّذِي يُنِيرُ لِي دَيَاجِيرُ اَلدُّجْنْ
أَحِنُّ إِلَيْكَ كَلَّمْتَ ذُقْتَ مِنْ عَذَابَاتِ اَلْغَبْنِ
يَأْتِينِي طَيْفُكَ فِي اَلْمَنَامِ مُنْقِذًا كَمَا اَلسَّكَنُ
يُلَمْلِمُ أَشْلَائِي اَلَّتِي بَدَأَتْ تَضِيعُ مَعَ اَلْمِحَنِ
وَيَعُودُ بِي لِأَيَّامِ اَلشَّبَابِ وَالشَّوْقِ اَلْفَتَنَ
شُكْرًا لِطْلَاتِكْ اَلْحَانِيَةَ فِي أَيَّامِ اَلشَّجَن
قَدْ كُنْتُ يَوْمًا لِلْقَلْبِ كَمَا اَلرُّوحُ مِنْ اَلْبَدَنِ
سَأَنَامُ دَوْمًا عَلِي طَلَاَتكُ اَلْحُلْوَةَ فِي أَيَّامِ
اَلْوَهَنِ .
# عَذَابَاتٍ : أَحْمَدْ طه