الخواطر
زمردية الهوى بقلم: “حسن حلمى”
أمسيات الحسن. .28/ 11/ 2021
قصيدة
( زمردية الهوى )
بقلم الشاعر : حسن حلمى
لم تنم عيناي أمس
وكأنني أشتاقها
دون لقاء
ترواد أفكاري
كما تروض
الخيول
بنظراتها
وكأنها
الساحره
تقرء فنجاني
بروحها
أتنفسها
بكل رشفة
اتذوقها بعطرها
مجنونة
تلك المرأة
حينما تنظرني
لا أدري
إلى أين
المفر
وقلبي يخفق بالدقات
ولكنها
لحظات
وتختفي
من أمامي
ويظل
طيفها
يراود خيالي
حسينة
الملامح
عربية
خمرية
بوشمة خدود
ويفوح
منها
عطر العود
جورية
شاردة
من
اعالى ألجبال
بل هي
فيحاء
المدينة
بظلها الممدود
وكأنها
كل
نساء العالم
تكون
مليكة
ألكون
زمردية الهوى
مثل
ألياقوتة
لا يمتلكها
كل من هوى
ولكنها
تشتاق
فنجاني
تجتاح لكياني
تكتب
بأحباري
حروف أشعاري
تتغزل
بالعيون
وتداعب
طفلها ألموعود
أهديهتا
تنورة
حمراء
ورقائق خبز
ليدوم ألقاء
وتملكتها
بين
أضلعي
لسويعات
ولا أدرى
أن كانت
سنين
أو
سنوات
فزاد
جنونها
وراقصتني
بالأقدام
رنات
تدندن
بألحاني
فكم غواني
أنشودة
ترتلها
ها حبيبي
والهوى ملك اليمين
فكم
أضاع
من العمر
السنين
وبقلبي ألحنين
فهاك
يميني
ضمني
حد الهوى
لأرتوي
منك
ألحنين
حد الجبين
بالندى
ليشفي
عليلى
وراقص بالأقدام
زمردية
الهوى
بلياليك ألحسان
ولا تفلت
بيميني
وصادقني
بالألحان
سأدندن
وتقول
الأشعار
كما بوادي
الملوك
تمدح
نفرتاري وكليوباترا
يا ويلتي
من تلك
المرأة
بجنونها
وكحلها
ووشمة
خدها
ورقة أطرافها
دليلة ألملامح
لا تصافحني
بالأيادي
بل تنادي
عيناي
وتقرأ
حروف ألهجاء
أشتاق
أيام الحنين
وعبق الجبين
وتستمر
بألنظرات
لأتوه
بين أيديها لسويعات
بحورها
زرقاء
وقلاعي بلا شراع
أغرقني
موجها
بلحظات
ما بين
الشطأن
والأصداف
تتلون ألسماء
كحيلة
بالغيام
ممطرتآ
بالحنان
تلامسني
كألسحاب
برقة أطرافها
ألبيضاء
وصادفتني
بالأشعار
وقالت
مال
للحسن
يتدلى
بعينيك
حين ألقاك
فقلت
لولاك
ما كان للنور ضياء
يا بدر
الدجي
يا
حسن الملامح بالصفاء
يا كحل
ألليل
ونسائم
البرد بفصل الشتاء
يا موقد
النار
بالجمر وقت القاء
زيديني
عشقآ
زيديني
يا زهرة
عمري و سنيني
زيديني
فالموج السائر
بعينيك
اذا يغرقني
يحييني
ودعيني اتنفس
عشقآ
بحنينك
ليزيد حنيني
زيديني
كم فاتت ايام
سنيني
من قبلك
لم تعشق
عيني
فزيديني
ولعل الليلة
يكمل
حلمي
فضميني
ضميني
بقلم الشاعر : حسن حلمى