زواج الأمهات ماحكم زواج الأم بقلم الكاتبة //ملفينا توفيق ابومراد
**
زواج الأمهات
ماحكم زواج الأم ؟
حكم المجتمع الظالم ، لزواج الام و على الام ، اما الحكم الديني و القوانين العائدة للاحوال الشخصية لا تمنع .
اذا ترملت المرأة ، او طلقت في نظر الاهل و المجتمع المحيط بها عائليا : لتربي اولادها ، ليش حتى تتزوج مرة ثانية …
هذه الاحاديث تبدأ في عدد من المجتمعات فور شيوع خبر وفاة الزوج ، تدار الاقاويل و الاكاذيب و الرويات ، ان كانت ثرية او فقيرة …او مسنة او صبية ..
بعد الدفن تصل الاشاعات و الاقاويل الى اسماع الاولاد صغارا كانوا ام كبارا؟ ينظرون الى امهم نظرة اللائم و منهم نظرته لمجرم ، و هي في حزنها : ياغافل لك الله .
يتداولون بين بعضهم ، ان كان الخبر صحيحا ، و ليس من دخان دون نار ،حتى يتجراء احدهم على سؤالها مباشرة ، او يدع لخاله او لخالته المهمة .
هنا دور الصدق و التصديق من عدمه ، اما بنهي الابن عن هذا التفكير و عدم السؤال ، و اما بالسؤال المباشر بعد الاربعين .
هذا هو المجتمع يحرض البريئ و يجعل في فكره او يحشو في فكره اكاذيب و اخبار مغلوطة و كاذبة ، النميمة ، المؤامرة يحدثون الكره و النفور من الاولاد تجاه امهم ، و من يصطاد في الماء العكر من اهل الزوج و الحساد .
عندما تصبح المراة ارملة او مطلقة مهما كان عمرها، يكثر طلاب الزواج ، او طلاب الصداقة بل المعنى الفعلي : المتعة !!!
الجواب عند المراة الارملة نفسها ، اما توافق و تبدأ علاقة او علاقات جديدة ، او تنكفئ ، و تنصرف الى اولادها ، خاصة اذا كان اولادها صغارا او مراهقين ، حتى لا تنتهي عنها و منها الاشاعات و الاقاويل ..هي بحالها و الاخبار تنسج خيوطها عليها .
اما المراة المطلقة و اولادها في هذا العمر ، يكثر حولها الاصدقاء و طلاب المتعة ، اكثر من طلاب الزواج ، مجتمع …
اذا وافقت على الزواج ، قد يوافق اولادها لانهم يعرفون صدق خياراتها ، و ان هذا من حقها .هنا تنتهي المشكلة .لا يهمهم الاقاويل التي تنسج عليها ، مع الوقت تصمت الالسن .
اما اذا الاولاد لم يوافقوا مهما كانت اعمارهم ، هنا المشكلة ، قد تكون موافقتها لحاجتها المادية لان مدخولها قليل و تريد لاولادها التعليم و الحياة الجيدة ، و قد تكون في حب جديد ، و تريد العيش حياة سليمة مع رجل تحبه و يحبها و يحب اولادها ، الخيارات كثيرة و الاسباب اكثر …
الاولاد غير موافقين ، ينكرون عليها حقها في الحياة ، جتى لو كانت في عمر متقدم او نقول مسنة تخطت الستين من عمرها ، لا يفكرون بالوحدة التي تعانيها ، كل مع زوجته و اولاده و حياتهم ، و هي ثانوثة اذا تذكروا السؤال عنها …
الانانية ، الخوف من كلام الناس بل من نميمة الناس هذا عندنا في الشرق ، اما في الغرب الامر يختلف .
الغريب و المستغرب ، اذا ماتت المرأة و اصبح الرجل ارمل ، يسعى اولاده لزواجه ، بعد حسابات متعددة ان تكون الزوجة المستقبلية اما عزباء عانس تخطت سن الانجاب هذه هي الافضلية و اذا تعذر ، تزويجه من ارملة كذلك تخطت سن الانجاب ، و الخيار الاخير الزواج من مطلقة و تخطت السن السابق ذكره ، لذلك اذا انجب سيكون اهتمامهم باولاده الذين سينجبهم من زواجه الثاني ، باخيهم او اختهم المستقبلية ، يزوجون والدهم ليرتاحوا منه فكيف ان يبتلوا (بلوى) بذريته الجديدة ؟؟؟و اذا غنيا سيخسرون من قيمة الارث او الحصة التي كانت تتوجب لهم …
،تضارب بالمفاهيم و ضرب بالعقول .. الموت هدام
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
2023/8/20