سؤال وجواب..✍ بقلم شهرة بوجلال
سؤال وجواب..✍
في احدى دوراتي
بالضبط دورة استراتيجية التخطيط السليم للاهداف
وأنا بصدد ذكر شروط و
كيفية تحقيق الاهداف
وصلت لنقطة ..
الإعلان ..
اي الإعلان عن هدفك..
لانه محفز جيد لك ..
عندها سألتني احدى المتدربات..
هل يجب أن نعلن عن أهدافنا؟
الا نخاف من العين والحسد…؟؟!!
قلت لها نعم ..
نعلن عن أهدافنا وليس
خطوات تحقيقها ..
هناك فرق بينهما
و اجلت تفسير هذا الأمر
لاني اردت ان
اكتب شرح تفصيلي بهذا الموضوع
**************
انا كامراة مسلمة عربية تربيت وسط محيط لديه الكثير من هذه المعتقدات
يتعامل معها بطريقة غير صحيحة ويضخم من شأن العين والحسد
وكنت استغرب هذا الأمر!!
( قضيت حياتي كاملة ولم اعطي لهذا الأمر أكثر من حجمه ..ولم اكن اهتم له
كثيرا .. كان لدي يقين تام ..بانني في حفظ الله ..وان كل من حولي يتمنون لي الخير كما اتمناه لهم ..)
يقول الكثيرين أن الحسد والعين مذكورين بالقرآن
اقول : نعم ..لكن مذكور طريقة التحصين
و الوقاية منهم
و أولها..
حسن الظن**
حسن الظن بالله وحسن
الظن بمن حولك والناس
-إذا لم لم تحسن الظن بالله ؟؟
فلك ما ظننت
“انا عند ظن عبدي بي ”
-واذا لم تحسن الظن بالناس .
فانك تجذب ما انت عليه .
أسأت الظن فجذبت ما ظننت .
“الإنسان يجذب ما هو عليه ،والشيء الذي تركز عليه بحياتك يزداد ويكثر”
^^^^^^^^^
و اذا احسنت الظن بالله
فلك من حسن ظنك
” انا عند ظن عبدي بي ”
و اذا احسنت الظن بمن حولك والناس
فأنك تجذب ما انت عليه
“احسنت الظن ..فجذبت
ما ظننت”
ثانيا ..
ملازمة الأذكار
وقراءة المعوّذات.
ولكي نخوض بهذا الموضوع علينا ان نعرف
اولا معنى الحسد والعين
*************
الحسد : هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. …
اي تمني زوال النعمة عن المحسود
والحسد نوعان
الاول ..كراهة للنعمة على المحسود مطلقاً .
ثانيا ..أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة .
العين
” عين الحسود تعريفها : قال العلامة ابن القيم رحمه الله هي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون، تصيبه تارة وتخطئه تارة فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ولبد. وإن صادفته حذًرا
محصنا لنفسه لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها.
**************
“يتبع ”
اخصائية الصحة النفسية والعلاج بالطاقة الحيوية .
شهرة بوجلال