ساعة الجرح المقدس….بقلم محمدنعمه اللامي -العراق
ذهول أنيق .. يتجلببني..
يجتاح أزقة الروح ..
جدران القلب .. ينهش..
مقصلة الحنين ..
تتشظى لها .. أناملي
على حافات السطور ..
كارتعاش .. خريف الورق ..
ذبول.. واكتواء
ك..إستعار بركان…
حروف البوح
نبال الذكريات…تعج بها مخيلتي
كم وكم..ألهمتني الايام
فنون الحديث..تتلاشى
خيالك الباسم..لطالما يرتسم
بين كوة أضلعي ..
عبر المدى صوتك الممتد..نشيج
عطرك.العالق بين زوايا الروح
كل أزمنتي..يطارداني
لم تبرحك قط..ساعتك
المسترخية بهدوء تعانق معصميك
تلك المستديرة..تشاركني نبضك
رافَقَتكَ..طول المسير وفاءً…كظل
كل مسارح التعذيب ..
إرتسم على محياها..أقرأه
وجهُ ألالم الذي عانق روحك..
لازلت..أسمع دقاتها.. بوجس
يشبه صخب قلب أمي ..
تهمس..للضوء ..تخبر النسيم المتعب
خسة خفافيش الظلام ..
من أَسَرة الاحلام ..
هكذا تغتال الفضيله..
تصرخ للجلاد
الآتي من مدن النوايا المتشيطنة
أن لا..فناء للشهيد ..
أن لا..فناء للعقيدة ..
أحتضنت أديم التراب..نبضاتها
تروي للتاريخ..أسرار السماء
وبأي حديث كنت تلهج..شاهد حق
تُنازعُ العُتاة..فوق المشانق..كيف كنت
آيات .. دعاء ..
في لحظات النزع اللطيفة ..تمتمات
من كل روح..دقاتها مفرغة
الا روحك ..عانقت جل اللحظات
تخبر الاجيال ..تبقى بالدماء..
كيف للاوطان تسقى ..
وتخط للعبيد..أسرار الكرامة
إن أرضي ملحمة..تنزف الاحرار
خُلداً باقياً..لحين يوم القيامة
**********************
عن اللهاث ..خلف بعض
توقفت عقاربها ..
هول المنظر…ذُهُل
تسرد للأجيال..بوجع
حكايات السياط وهي
تنحت طرقاً متعرجة..
والمثرامات
وأحواض التيزاب ..
لهف نفسي ما لأنغامك ..
ماعادت تشدو…
أأخرستها شهوة الرصاص الاحمق..؟!
أم ألجمتها حبال المشانق
كيف للروح ان تزهق..؟!
لتراب السنين..إُنكثي
واخبرينا وإن جزءاً من حقيقة..
وَثقي للتأريخ..أساطيرالبطولة…
بعنفوان ترجلي..عن صهوة الصمت
انكأي الجرح المقدس..
أتحفينا..بأنغامك المخضبة..
بألحان..نبضهِ المستباح
في محراب الشهادة ..
آيات الرجولة..رتلي
عن بلاد العرب أوطان…..
عن صدور العقيدة..
كيف تُملئ بالرصاص..حدثينا
عن بطون..الخيانة ..
كيف..تتخم بدنانير الرذيلة
شدي جراحاتك المرتجفة..لاخوفاً
أيا ساعة الجرح المقدس..
أُعزفي ألحان الإباء …
عفري..أسماع الزمان..
حدثي العابرين..كل لحظة
كيف تصعد ..
أرواح الشهداء بسعادة
نحو أعنان السماء..