المقال

ستبقى بقلم:الكاتب كروشي يونس

ستبقى
القلم توقف وأحتبس ، والعلم قد رحل ، رجل ترك بصمته غالية على القلوب ، جمع الأهل في رمضان على حصة “خاتم سليمان” ، كانت كلماته ذهبا ، وفضة ، شارك المجتمع الجزائري في جميع حصصه ، حفظ القرآن وهو في صغر سنه ، كنت أتمنى أن أجالسه في وقت اللقاء ، هو إعلامي وصحافي جزائري منح المجتمع معلومات قياسية ، صلى بالناس وهو صغير ، خرج من نخل بسكرة ، بل أخرجته تقافته من إذاعة ورقلة إلى التلفزيون ، أصبح مديرا للتحرير ، كان صديق الراحل الأستاذ علي فضيل ، تعلمنا منه الكثير وأرتقينا بأجمل حصصه تثقيفا .
إمتلأ الحبر دموعا وهو يصف إسما خالدا من أسماء الإعلام ، “سليمان بخليلي” رسم إبتسامته على قنوات الجزائرية ، مؤسسا حصصا خاصة معلوماتية ، تأمل من الجزائر فأل خير ، باحث ودكتور ، بل بطل أسطوري ، لا يمكن وصفه بقليل من الحروف ، حملت حروفه توثيقا مع العلوم ، رسم لعلوم الإعلام والإتصال خريطة لا يمكن توقيف مبادئها ، رحل وفي جعبته الكثير من الخبايا التي تخرج الجزائر إلى بر الأمان.
رحل سليمان بخليلي ، ولكن إسمه سيبقى خالدا في عقلي وفي عقول كل من مارس الإعلام ، أو تمنى أن يكون مع الرجل من خلال حصصه ، رحلت يا أستاذ بأجل الله سبحانه و تعالى ، رحلت وأنت كنز وستبقى كنزا من كنوز الجزائر ، رحلت وستبقى حصتك بإذن الله باقية ، رحلت وستبقى خالدا في قنوات الجزائر ، رحلت ميتا لأن الموت بالأجل ولكل أجل كتاب ، ولكن هنا بدأت ومن هنا أقول :”إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمان الرحيم” ، فلن ولن ترحل وستبقى وفيا لجمهورك ومتابعيك ومحبيك ومؤيديك لأنك شرف الجزائر وفخر الإعلام.
بقلم:الكاتب كروشي يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى