إشراقات أدبيةالخواطر
سجينـــــــة الحــُـــــب بقلم: “محمود احمد الورداني”
****** سجينـــــــــــــــــــــــــــــــة الحــُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ******
سيـــــــــــــــدي القـــــــــــــــاضـــــــــــــي …
هـــــــا أنا أعيش سجينة حـُبي وسط أغلال الغدر و أسوار العذاب .
و أسكـُن مع أطلال عشقي بين شلالات الدموع و قسوة الغياب .
على من كانوا يعيشون خلــــــجات قلبي و أصبـــــــــــــــــــــحوا ســـــــــــــــراب .
و كـُنتُ أظنهـُم لي أوفـــــــــــــــى النـــاس و أغلــــــــــــــــى الأحبـــــــــــــــــــــــــــــاب .
و ضاعوا مني في ساعة و جعلوني أؤصد كـُل الأبــــــــــــــــــــــــــــواب .
على حـُبهــــُم الكاذب و أعاني مرارة الظـُلم و لظـــى العــذاب .
*****
أين أنت يا رجـُلاً كـُنت أراه في مخيلتي فارس الأحلام .
يا عاشقاً أرشفتني منك كؤوس الأحزان و أقداح الألام .
و بنيت لي من عشقك الخادع قصـــــــــــوراً من الأوهـــــــــــام .
و جعلتني أعيش وحدي في مملكة من عــــــــــطر الكلام .
أين روحي فقد تاهت مني في كهــــــــــــــــــف الظـــــــــــــــلام .
و أين قلبي فقد سقط من أضلعـُي في يـــــــم الغـــــــــــــــــــــــرام .
*****
لك يا رجـُلاً حسبته من العاشقون الأوفياء .
و كـُنت أعـُد نفسي لإكون جميلة النساء .
لكنه كان من الغادرون الخادعون الجـُبناء .
و أطاح بكـُل نبضي و مشاعري الحمقاء .
سوف أرحل عنك و عن كل الناس في الأرجاء .
و أقول لك بكـُل شجاعة في كل الأجواء و البيداء .
*****
وداعـــــــــــــــــــــــــــــــاً أيـُهــــــــــــــا الجبــــــــــــــــــــان الــــــــــرعديد في هـــــــــــذا المكــــــــــــــان .
وداعــــــــــــــــاً أيــُهـــــــــــــــــــا القـــــــــــديس العتيـــــــــــــــــــــــــــد في محراب الشيطــــــان .
وداعـــــــــــــــــــاً أيـُهــــــــــا الثمل العــــــــــربيــــــــــــــــــــــــد في كـُل حانة و ميــــــــــــــدان .
وداعـــــــــــــــــــــاً يا أحقــــــــــــــــر العـــــــــــــــالم من بنـــــــــــــــــــــــــي الإنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــان .
وداعـــــــــــــــــاً يا إبليســــــــــــــــاً غلب الإنـــــــــــــــــــــس و الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآن .
وداعــــــــــــــــــــــاً إلـــــــــــــــــــــــــــــــــى أخــــــــــــــــــــــــــــــــــر الحيــــــــــــــــــــــــــــــــاة و الــــــــــــــــــــــــزمــــــــــــان .
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــي أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا / عــــــــــــــــــــــاشق الكلمــــــــــــــــــــــــــــــات /
محمود احمد الورداني