أخبار فنيةأخبار وفنون

حوار: سفير تراث اللباس التقليدي البوسعادي الجزائري (مراد زياني) في ضيافة نحو الشروق

1/ عرفنا بنفسك ؟

   – مراد زياني: من مدينة السعادة بوسعادة، محافظ على التراث المادي واللامادي، أطلقت مؤخرا حملة على مواقع التواصل الإجتماعي عبارة عن هاشتاق ألبس جزائري وحافظ على تراث بلادك.

– أما في حديثي عن مدينة بوسعادة وثقافتها أقول أنها مدينة العلم والسينما والثقافة، وهي أيضا منطقة سياحية بامتياز،
بوسعادة أيضا مدينة تاريخية وبها تأسست الحكومة الجزائرية المؤقتة،و بها أطلق إسم الجيش الوطني الشعبي على الجيش الجزائري، حيث كانث عاصمة للجزائر لمدة شهرين و10 أيام.

2/ اهتمامك بالتراث واللباس التقليدي البوسعادي جعل منك سفيرا وممثلا له، ماسر هذا الاهتمام ولماذا اخترت هذا المجال؟

   – مراد زياني :  والله شعرت بالغيرة على موروثنا عندما لاحظت أننا تخلينا عنه وبدأت بعض الشعوب تسرقه وتنسبه إليها، كما أنني أحببت أن أعيده للواجهة من خلال التعريف به وتحبيبه للجيل الحالي حتى لا يندثر مع مرور السنين، فالجيل الحالي لا يعرف الكثير عن موروثه الثقافي الأصيل، فالشباب الحالي يلبسون أشياء دخيلة علينا من الغرب كالسراويل الضيقة والممزقة وتسريحات الشعر الغربية وغيرها من الأشياء.

3/ بما أنك قررت خوض غمار المحافظة على التراث وخاصة اللباس، ماذا قدمت لكي تحافظ على هذا الموروث الثقافي البوسعادي الأصيل؟

  – مراد زياني : شاركت في عدة مهرجانات كالملتقي الدولي في مدينة تلمسان، ومهرجان اللباس التقليدي بقصر الرياس البحر بالجزائر العاصمة، كما أنني أتجول بلباسي في شوارع بعض الولايات للتعريف به، وحتى الأجانب الذين يأتون مدينتنا أعرفهم بالموروث المحلي بحكم بوسعادة وجهة العديد من السياح، كما لدي أشياء قديمة للعرض في المتاحف.

4/ هل تلقيت مساعدات وتسهيلات من السلطات المحلية من أجل إبراز التراث البوسعادي، أم أن ماتقوم به مجرد مجهودات شخصية ؟

      – مراد زياني : كل شيء من مجهودي الخاص ،
من أجل الموروث  الجزائري البوسعادي
حتى لا يتعرض للإندثار والسرقة.

5/ كرمت مؤخرا من قبل وزيرة الثقافة بالعاصمة بلقب فارس اللباس التقليدي البوسعادي، أوصف لنا شعورك وأنت تسمع اسمك لتعتلي منصة التكريم.

  – مراد زياني : فرحة وشعور لايوصف،  المهم الرسالة وصلت في الجزائر،  وإن شاء الله سنحاول إيصالها خارج الوطن.

6/ نعرج الآن على نوع آخر من الفنون وهو الفروسية، حدثنا عنها أيها الفارس البوسعادي.

– مراد زياني : لازالنا متمسكبن بتربية الخيول والسلالة العربية كنوع البارب والخيول البربرية، تستعمل حتى في إحياء الأعراس والمحافل الوطنية والدينية، وإذا ذكرنا الخيل ذكرنا البارود طبعاً .

7/  مراد زياني الرجل القادم من الأرض الطيبة بوسعادة، المتمسك بتراث بلدته وأصالتها ، ماهي طموحاته وأحلامه المستقبلية؟

    – مراد زياني :  أتمنى الحفاظ على الموروث الجزائري في الجزائر القارة من الحدود إلى الحدود (جنوب، شمال، شرق، غرب)، لأن مراد مواطن محسوب على كل الجزائريين داخل وخارج الوطن.

9/  وفي الختام  حوارنا  وجه كلمة الى جمهورك ؟

    – مراد زياني : شكرا جزيلا لكم، والشكر موصول للشعب الجزائري الذي كان الداعم المعنوي لي، شكرا لوزيرة الثقافة ومديرة قصر المشور وقصر رياس البحر،
شكرا لأصدقائي في سوق الصناعة التقليدية ببوسعادة وللمصور سيد علي رحموني لكل شخص وقف بجانبي.

#الصحفي:رحموني سيدعلي

 ، ،

المراسل الصحفي: رحموني سيد علي

رحموني سيد علي من ولاية مسيلة الجزائر _صحافي + مصور فوتوغرافي +تصوير صحفي +تصوير سينمائي + مونتاج +مصمم دزينر فوتوشوب _دراسة اعلام واتصال في مؤسسة خاصة بل اعلام واتصال _مؤطر لدورة تكوينية في مجال التصوير والصحافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى