سلسلة : ” حديث النفس “بقلمي/ إدريس جوهري
سلسلة : ” حديث النفس ” 🌸❤
أسافر في الأزمان بقلب مليء بالإيمان
أبحث عن زهرة حمراء زهرة الجبل
زهرة الحرية أروع الأزهار و الأسرار
تحت زخات المطر أغني أرقص أطير
بين الأوراق النسمات و أطيار الحمام
أمتطي جوادي العربي الأبيض الأصيل
أجول الأرجاء البلاد في كل مكان ..
أشرب فنجان قهوة مع شقراء باريسية
ثم نصعد إلى أعلى قمة برج إيفل
تمسك يدي تعانقني تضمني لصدرها
أشم رائحة العطور ممزوجة بسجائر
السياح من حولي تشدني إليها ننتظر
بزوغ القمر يبتسم لوحة ليلة النجوم
ترتدي أحلى وأرقى فساتينها آخر
تصميمات ماركات عالمية للموضة ..
فرقة موسيقية التحقت تحلقت
حولنا تعزف لنا السيمفونية التاسعة
نعيش في فرح و حنين سحر و خيال
يجذبني من يدي و أخرى حول ظهري
نرسم حروف ” الڤالس ” على أرضية
الورود و النغمات و أنظار الخليقة
تبعث لنا رسائل الإعجاب و الود ..
نحلم مثل الأطفال تحملنا أرواحنا
الطاهرة الشفافة أصوات الحياة
تنادينا من كل مكان هكذا يولد
طائر الأمل الجميل السعيد الوردي
يتحرر من فصول الحلقة الأخيرة
لمسلسل الغرام أو لربما يخرج من
مخيمات ما بعد الاحتلال العدواني
حتى قد يكون في آخر شراب ..
لسيجارة ينبعث مع دخانه يخرج
يسبح في الهواء الطلق يسافر
يطوي الصفحات بلا ملل ولا كلل
يولد الجنين من مصدر الصفاء
الروحي ينبعث ينهض ويتلألأ
من عرشها ” اللازوردي ” ، ..
وهذه الجوهرة اللؤلؤية الزمردية
الرائعة من الحياة نقية للغاية
إنه مكان يرحب فيه القلب
بالبقاء .. المساحات الحريرية
الساحرة تحنيط الطبيعة له ،
يولد انفجارات الروابط القوية ،
أضاء شفق الأيائل .. الطواويس ..
الفراشات الهوائية ” جانيتا فوريستر ”
” أمبير فانتوم ” ” المورفو الزرقاء ” ..
نشأت موسيقى راقية ارتقائية
مثل مخلوق ساحر جذاب ،
مع أجمل الأشكال و الألوان
و النبضات نعومة النعيم المخملي
بين ” اللورد ” ” البارون” ..
و ” الدوقة ” و ” الكونتيسة ” ..
عالم النبلاء الأكهاء الأماثل ..
وإذ تدرك الشغف الذي تحيط
به المقاصة ، لم تعاني
” قزحية فويتيد ” من طول
الانتظار .. أو التقليل من قيمتها
الكثير من المشاعر الكرتونية
الورقية .. الزجاجية.. فلا تتسامح
مع الحدود لتحية أصحاب
مرور الكرام لا تعبث معهم ..
السماوات النجوم تزينت لك
ارتديت نغمات خفية وجريئة ،
اسمح لنفسك بالانهيار ،
والانكسار وتسامي المواد كالبخار
خفيف رقيق عريق .. توسيع جمالية
الصورة بألوان متناغمة منسجمة ..
لم يكن هناك شيء أبسط
من هاتين الشفتين .. مما أكد
السكارى الهائمين بين ألحانهم
في سمفونيات رشيقة حية ..
عشق !!. يا عشق !!. يا بدر البدور !!.
يا سعد السعود !!. أيها السمو الأسمى !!.
تحترق الأرواح في صقيع الضباب ،
و جحيم الهواء .. في دفقة
من البكاء و الضحك ،
خيوط ألياف الدانتيل ..
ابتسامة .. نظرة .. احتواء ..
انحناءات جاذبية ” الأنثى ”
توقظ .. تحيي .. تخلق ..
تصنع .. تقدم .. الخلود ..
ثنائية توأمية إنسانية ..❤”آ .. د .. م .. ❤..ح .. و .. ا .. ء”❤
@ بقلمي/ إدريس جوهري . ” روان بفرنسا ”
13/01/21