سلسلة حوارات مع الكاتبة إيمان بوطغان من إعداد براكنة مصطفى
إيمان بوطغان ولجت عالم الكتابة بكل ثقة في النفس مقرة أن الإلهام ليس حكرا على أحد ولنا الحق جميعا في الكتابة من خلال مؤلفها “ حديث صاخب (على هامش عثرات أيلول)”
كاتبة “حديث صاخب” ابنة مدينة القل في قولها من الصعب جدا أن ننفصل عن الكتابة لأننا لا نكتب عنا فقط بل ننهك مشاعرنا لنوصل صوت من لا قلم لهم.
إيمان بوطغان كيف كانت بدايتك الأولى في عالم الكتابة؟
وأنا بعمر الطفولة اكتشفت أنه بإمكاني أن أشكل من إلهامي زخرفا لا بأس به.إذ كنت أترجم أحاسيسي في مسودات أحتفظ بالكثير منها حاليا.
كتاب حديث صاخب (على هامش عثرات أيلول) ماهي أهم المواضيع التي تناولها الكتاب؟
حديث صاخب باختصار هو حديث كل أنثى تجد نفسها عاجزة عن البوح .هو جرأة أنثى،عالم خاص تصنعه القوية بعيدا عن القيود …
هل شاركت إيمان في معارض دولية، ومحلية؟
شاركت في معرض سيلا الدولي،ومعارض وطنية عدة .
هل هناك من الكتاب الكبار قرأت لهم الكاتبة إيمان؟
قرأت لجبران العديد من المؤلفات ،لأحلام مستغانمي دون أن أنسى هوسي بكبار الشعر الجاهلي كامرؤ القيس قرأت له مرات ومرات .
إضافة إلى شكسبير وغيوم ميسو …القراءة غذاء الروح وتطوير للذات .
هل من النقاد من إنتقد كتاباتك؟
النقد هو الشيئ الذي يجعلنا نسير خطوات نخو الأمام دون أن نلتفت للخلف،بالتأكيد فهناك من رأى أن الجرأة الزائدة عن حدها تنزل قيمة العمل درجات وهناك من رأى العكس مقرا بأن الكتابة عالم لا تكبله القيود…
ماهي دار النشر التي تبنت عملك؟ وكيف كانت طريقة تعاملها معك؟
الحديث عن دار خيال للنشر لا يكفي كي ننصف الطاقم بأسره وعلى رأسه الصديق رفيق طيبي .كانت المعاملة تدل على أن هدف الدار أسمى من ان تكون مجرد صفقة .مزيدا من التألق لخيال مستقبلا .
ما المجال الذي تفضل الكاتبة إيمان الكتابة فيه؟
حين يبدع الكاتب ،لا يهم الصنف الذي أبدع فيه بقدر ما تهم الرسالة ،كيف دونت لماذا ، ولمن ؟وهل سيهضم القارئ المحتوى ويستسيغه.
في الحقيقة أميل إلى الشعر وكتابة الخواطر بشدة.
هل هناك أعمال مستقبلية للكاتبة إيمان؟
حاليا أسهر على ظهور مولودي الثاني الذي استغرقت في كتابته قرابة ثلاث سنوات في أبهى حلة وهو من صنف الرواية التي أتمنى أن تنال إعجاب القارئ المتلهف للقراءة…