سلسلة حوارات مع الكاتبة عبير لوزات من إعداد براكنة مصطفى
صحيفة نحو الشروق: بداية، هل يمكن أن تقدمي لنا نفسك؟
أنا عبير لوزات من الجزائر وبالتحديد ولاية سكيكدة، أدرس سنة ثانية جامعي ليسانس تخصص بيولوجي ،صاحبة رواية قبضة فلوردنا ومشرفة على 3 كتب جامعة.
صحيفة نحو الشروق: حدثينا قليلا عن أهم الأعمال الصادرة لك؟
أجل إثنين هما الأحب إلى قلبي: روايتي قبضة فلوردنا والكتاب الجامع آمال لن تنجلي.
صحيفة نحو الشروق: ماهي أهم النقاط التي تناولتها رواية قبضة فلوردنا؟
روايتي تتحدث عن ظلم المرأة و معاناتها في المجتمع خاصة من طرف الأهل، الذين لا يزال لديهم رهاب نوعا ما من الأنثى و يظنون أنها بصمة عار على المجتمع و كذلك عن الحب الإستغلالي من الشباب والغدر والخيانة.
أما الكتاب الجامع آمال لن تنجلي فهو خط بأنامل من ذهب يحوي قصصا و خواطر تبث الأمل في أنفس قارئها، وبالأحرى تعد رسائل لأطفال مرضى السرطان بالتحديد
لبث روح الامل فيهم وهذا الكتاب ستكون كل عائداته
موجهة لأطفال مرضى السرطان.
صحيفة نحو الشروق: بعد أن قدمتي لنا نفسك، ومحتويات أعمالك.نريد أن نعرف دور البيئة والوسط الذي نشأت فيه على ما نسجه تعبيرك وتأثيرهما على أعمالك ؟
لقد نشئت في وسط عائلي جد متفهم ساعدني كثيرا لتنمية مواهبي وتحقيق أحلامي فلولا دعم الأهل و تأثيرهم الإيجابي و توفيرهم لكل ما أحتاجه لما استطعت تأليف أول مولود أدبي وكذلك مساندة الكثير من الأصدقاء لي.
صحيفة نحو الشروق: أي الأنواع الأدبية التي تبدعين فيها بكثرة؟
الخواطر و كتابة القصص و الروايات و كذلك السيناريوهات.
صحيفة نحو الشروق: في تصورك هل مازال للكاتب قيمة في عصرنا الحالي؟
أكيد لا تزال له قيمة على الرغم من التهميش وعدم الإلتفات من
الوزارة المعنية للكتَّابْ.
صحيفة نحو الشروق: هل يمكن أن تقدمي نصائح للكتاب الذين يرغبون في تنمية موهبة الكتابة ؟
أنصحهم أن يهتموا بكتاباتهم فقط ولا ينغرو بالشهرة فهي لا تدوم
وكذلك الثقة بالنفس تقوي من عزيمة الكاتب، كما أنصحهم بالقراءة
لكتاب كبار من العرب والعالميين لصقل موهبة الكتابة لديهم .
صحيفة نحو الشروق: هل يمكن أن تخبرينا عن مشاريعك المستقبلية في الساحة الأدبية؟
كتابة رواية جديدة ومختلفة كثيرا عن سابقاتها وسأعتمد على بعض الحقائق و الأدلة بمساعدة الدكتور إياد العدوان.
صحيفة نحو الشروق: كلمة ختامية
فالاختتام أود شكر عائلتي على دعمها وأصدقائي ،وبالأخص صديقتي رحمة وعدة أصدقاء جمعتني بهم المواقع لكنهم كانوا أكثر من إخوة لي وأتمنى أن تزدهر الكتابة في الجزائر أكثر من هذا وتلاقي ترحيبا من وزارة الثقافة لتشجيع الكتاب الناشئين.