سلسلة حوار مع النجم و الممثل القدير جميل براهمه من إعداد الأستاذ عبد الله بكري
سلسلة حوار مع الأستاذ و الممثل القدير جميل براهمه
ما أجمل الفرص وما أروعها ، عندما تجمعنا بنجوم ، تزين الإبداع بهم ، نجوم تتهافت لها الأنظار ويشار إليها بالبنان … فكم هو جميل أن يكون لقاءنا اليوم بجميل … الفنان الذي أمتعنا كثيرا بإدواره وبطولاته التي زينت الشاشات العربية من الخليج إلى المحيط ، فأهلا ومرحبا بالنجم والممثل الأردني المميز جميل براهمه …..
الحوار :
صحيفة نحو الشروق : عرفنا عن نفسك ؟
أنا جميل براهمه، ممثل أردني ، احترفت التمثيل منذ عام 1993م ، رصيدي مجموعة كبيرة من الأعمال البدوية والإجتماعية والقروية والتاريخية ، تخرجت من جامعة اليرموك ، بكالوريوس إخراج وتمثيل مسرحي .
صحيفة نحو الشروق : كيف كانت بداياتك في التمثيل ؟
مؤكد أن معالم الموهبة بدأت معي من أيام الدراسة في المدرسة ، ثم بعد ذلك درست الإخراج والتمثيل المسرحي في جامعة اليرموك ، ومن ثم انطلقت للحياة العملية والاحتراف من بداية التسعينيات ، وهكذا بدأت المسيرة وتوالت الفرص واحدة تلو الاخرى..
صحيفة نحو الشروق : من وقف معك وكان لك سندا إلى أن وصلت للنجومية ؟
موهبتي واجتهادي وامكانياتي ، وثانيا الأشخاص الذين آمنوا بموهبتي ووثقوا بإمكانياتي ، فقدموا لي الفرص في البداية ، فكل من وقف معي هو من آمن بموهبتي وقدراتي في التمثيل ، والفرصة الأولى كانت مع المنتج محمود الشيبي والمخرج احمد دعيبس ، في مسلسل الجذور الطيبة ومن ثم انطلقت في مجموعة كبيرة من الأعمال البدوية والاجتماعية والقروية…
صحيفة نحو الشروق : لماذا جميل براهمه أكثر تواجدا في الدراما البدوية ؟
الحقيقة أنا توجدت في الأعمال البدوية اكثر صحيح ، بسبب تواجد هذا النوع من الاعمال في سوق الانتاج ، حيث أن سوق الإنتاج مطلوب فيه العمل البدوي تسويقيا ، في المحطات والقنوات التلفزيونية العربية والخليجية ، فكانت نسبة البدوي أعلى ، وفعلا قد تكون الأغلب في اعمالي البدوي ، ولكن ايضا عملت اجتماعي وحققت نجاح مثل الجذور الطيبة ، دايرة اللهب ، نصف القمر ، بقايا رماد ، ومجموعة كبيرة جدا من الاعمال حتى هذه اللحظة…
صحيفة نحو الشروق : ما هو أول عمل بدوي شاركت فيه ؟
أول عمل بدوي شاركت فيه كان اسمه ( الدرب البعيد ) من إخراج الأستاذ أحمد دعيبس عام 1993م .
صحيفة نحو الشروق : ماذا تعني لك المسلسلات البدوية “راعي الخير ، صقور لا تلهث ، رياح السموم “؟
الأعمال البدوية التي ذكرتها تعني لي الكثير ، الأعمال الأولى صقور لا تلهث وراعي الخير وأخو شامة والسيف والوصية ، كانت مرحلة تكوين ذاتي ، وكانت مرحلة انتشار في التسعينيات ، وهذه لها فضل كبير في إنتشاري ، خصوصا لم يكن هناك فضائيات ، فكانت الأعمال تعرض على المحطات الأرضية في الدول العربية ، وكانت تشاهد بنسبة عالية جدا، ولم يكن لها بدائل ، فلم يكن هناك فضائيات منتشرة …. رياح السموم هو آخر عمل بدوي قدمته العام الماضي في رمضان مع نخبة كبيرة من النجوم ، وإخراج سائد بشير هواري ، وانتاج عصام الحجاوي … الحقيقة هذا المسلسل بحمدالله حقق نجاح كبير وحقق اعلى نسبة مشاهدة.
صحيفة نحو الشروق : ما هي الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك ؟
الحقيقة الصعوبات التي واجهتني في حياتي العملية مثل أي صعوبات تواجه أي فنان في مشواره كبعض المطبات وبعض المواقف … فهناك فترة إنقطاع حصلت رغما عني وليست بإرادتي ، فكان أهم مطب وأسوء شيء مر بي إقصائي عن العمل وبعدي عن التمثيل حوالي سبع سنوات ، كانت بشكل مقصود ومتعمد ، ولكن الحمدلله عدت وقدمت الكثير من الأعمال الناجحة بعد عودتي ، وتجاوزت هذه المحنة وهذه الصعوبة التي تعتبر حقيقة أهم صعوبة واجهتني في حياتي العملية…
صحيفة نحو الشروق : موقف طريف حصل لك أثناء تصوير أحد المسلسلات ؟
المواقف الطريفة التي حصلت أثناء التصوير هي مواقف كثيرة جدا ، فنحن بطبيعة عملنا تحدث مواقف طريفة وأخطاء أثناء التصوير مثل سقوط عن خيل ، حركة ما ، موقف ما من زميل ، فالمواقف كثيرة ويصعب حصرها الآن ، ولكن في حقيقة الامر طبيعة العمل الفني والتمثيل بالذات أثناء التصوير ، يتعرض الممثل لمواقف طريفة كثيرة جدا جدا …
–صحيفة نحو الشروق : جمهورك ينتظر منك أعمال جديدة ، فهل يوجد عمل درامي جديد، حدثنا عنه ؟
بالنسبة للجديد ، نعم أنا انهيت مسلسل اجتماعي إسمه (لعبة الإنتقام ) من إنتاج مؤسسة عصام الحجاوي وإخراج حسام الحجاوي ، ويضم نخبة كبيرة من نجوم الأردن ، وهو مسلسل إجتماعي يقوم على قالب مدني إجتماعي تدور أحداثه في المدينة ، سيعرض في رمضان القادم ، وأيضا أحضر الآن للدخول في مسلسل بدوي من إنتاج التلفزيون الأردني، تحت إسم ( الحنين إلى الرمال ) من إخراج بسام سعد ، وأيضا إن شاء الله في شهر ديسمبر سأشارك في مسلسل ريفي تحت عنوان ( كرم العلالي ) من إنتاج عصام الحجاوي ، وبذلك سأكون متواجد في رمضان القادم بإذن الله في ثلاثة أعمال ملونة بين بدوي وإجتماعي وقروي ..
صحيفة نحو الشروق : كلمة أخيرة تود أن تقولها ؟
كلمتي الأخير .. شكرا لك إستاذ عبدالله بكري على هذا الحوار ، وشكرا للصحيفة الغراء ، صحيفة نحو الشروق ، التي ستنشر هذا الحوار ، وايضا اوجه كلمة شكر لجمهوري واقول لهم انتظروني في أعمال قادمة …. فكل التقدير والاحترام لجمهوري العربي العريض ، فهو الذي صنع مني فناناً ، فله كل المحبة ، آملا ان اكون عند حسن ظنه ، وإن شاء الله القادم يكون بمستوى لائق ويلقى استحسانه…
صحيفة نحو الشروق : و بهذا نشكر الأستاذ القدير جميل براهمه على حسن استقباله لنا و تواصله معنا بكل تواضع ، متمنين له دوام التألق و النجاح.
:
Thank you, I have just been searching for information about this topic for a long time and yours is the greatest I’ve found out till now. But, what about the conclusion? Are you sure about the source?|