برامج و لقاءات

سلسلة حوار مع الكاتبة الموهوبة لويزة عمر يوسف

🔰سلسلة حوار مع الكاتبة لويزة عمر يوسف

فتاة متعددة مواهب ، خطت بقلمها أجمل الحروف و أروعها ، طموحة ومكافحة من أجل الأدب و الحرف ، اتخذت القلم وسيلة من أجل الرقي أدبيا و دعم الشباب

و لتعرف عليها اكثر أجرينا معها حوارا شيقا ممتعا أبدعت فيه بتواضعها و رونق حرفها .

 

🔰الحوار :

✏صحيفة نحو الشروق : اهلا و سهلا بك معنا في هذا المنبر ، عرفي بنفسك للقارئ؟

_لويزة عمريوسف من مواليد 14نوفمبر 2001بخميس مليانة ،طالبة جامعية بولاية البليدة …شاعرة وقاصة وخطاطة ،كما أنها رسامة في البدايات ..تائقة لتلوين الأزقة الأدبية بفلسفة الروح والمفاهيم الإنسانية التي غابت عن مسرح الحياة…مؤلفة كتاب “حصار بين جدران الذاكرة”.

✏صحيفة نحو الشروق : كيف كانت بداياتك وولوجك للعالم الكتابة و الأدب ؟

_بدايتي مع الكتابة أذكرها كما تذكر الأم جنينا ذاب في ثنايا أحشائها ..كنت في سن مبكرة مطالعة شرسة لجبران خليل جبران وبعض الدواوين الخالدة لنزار قباني فتعلمت أولى الفنون وأولى الصرخات التي كانت مكبوتة في أضلعي …الأجنحة المتكسرة والعبرات وكل الكتب القديمة التي ترثي زمنا هشا يعاني الفقر والمأساة كانت تحرضني وتدفعني لاقتحام الأدب وشق طرقاته المقدسة.

دخلت مجال الكتابة حين شعرت برغبة في التحطم والتحطيم ،حين شعرت بروحي قد شربت ما يكفي من نبيذ الحياة وعلقم العزلة والغياب والعتاب ،لوثت أول ورقة عذراء حين شعرت باللذة تسري داخلي لاكتشاف الكون والماهية والوجودخلت مجال الكتابة حين شعرت برغبة في التحطم والتحطيم ،حين شعرت بروحي قد شربت ما يكفي من نبيذ الحياة وعلقم العزلة والغياب والعتاب ،لوثت أول ورقة عذراء حين شعرت باللذة تسري داخلي لاكتشاف الكون والماهية والوجود.

✏صحيفة نحو الشروق :هل قمت بالمشاركة في معارض دولية أو محلية ؟و ماهي أهم أعمالك ؟

شاركت في عدة كتب جامعة من بينها صرخة أنثى وكتاب احتواء …..وأهم ما خرج من رحمي هو كتاب “حصار بين جدران الذاكرة”.

✏صحيفة نحو الشروق : ماهي دار النشر التي احتضنت

أعمالك و كيف كانت طريقة التعامل ؟ تعاملي الأول كان مع دار الكافي للنشر والتوزيع التي ضمت حروفي وتقبلت صراخها وصداها المتقطع ..ما أعجبني هو التوزيع الشامل لمعظم المكتبات الوطنية …كما أنها دار تفرز الكاتب الحقيقي عن الكاتب الثرثار ..

✏صحيفة نحو الشروق : ماهو الحافز و الداعم لك في مسيرتك ؟

الحافز الأول والروح الأولى التي رأتني شاعرة أمام العاصفة هي أستاذتي في اللغة الإنجليزية فلا زالت تزورني كل ليلة لترسم لي لوحة عن التحرر والمرأة العظيمة …فأنا أحبها وأحييها

✏صحيفة نحو الشروق : كيف كان تأثير تجربتك عليك ؟

تجربتي كان لها أثرا عميقا في بناء حدسي المشتت وبناء قصر ورقي مفخخ بعبارات الثورة والأبدية ،فمنذ أكملت الكتاب الأول شعرت بالجوع يسري داخلي وأني أود اللانهاية من تدخين الحرف ولثم شفاهه ..
تعلمت كيف أعيد الحياة للشوارع الميتة
وتعلمت كيف أصلي صلاة خاشعة بعيدة عن نفاق ذاتي ونفاق أجراس الهوى والصور الكاذبة……

✏صحيفة نحو الشروق : ممكن تعطينا نظرة حول كتابك و مقطع تحفيزي للقارئ .

كتابي تضمن مجموعة من القصص من بينها خريف الموت ،عزلة في مسرحية صاخبة وأنت الغريب كلها تحكي الغربة الروحية والعطش القاتل ….من بين المقاطع المحرقة”وراء تلك الجبال البائسة تندب الحياة حياتها كل ليلة وتتلوى قهرا من عظام دفنت تحت تراب الموت ،فاعتنوا يا أحياء بقلوب أنجبتكم قبل أن تتبخر من عالمكم للأبد ….للأبد…فهناك من لم يجد في ظلام الليل الموحش حتى ذكريات تؤنسه”

✏صحيفة نحو الشروق : ماهي الحكمة التي تعتمدينا عليها في حياتك ؟مع كلمة أخيرة للقارئ

حكمة أعبدها:شعب يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد،فالمجد لقراء القصائد والأدب الممزق والمدافعين عن تاريخهم المصلوب…..
كلمة أخيرة :أشكركم وأشكر تلك الأرواح الباكية والعظيمة إنني أنتم عند العاصفة وعن الليل ……..أحبكم يا أطياف الإنسانية

✏صحيفة نحو الشروق: شكرا لك و لتواضعك الراقي ، متمنين دوام التألق و النجاح .

 

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى