سلسلة حوار مع الكاتب والشاعر الشاب رامي لحمر
منذ الصغر نحلم ونطمح ، فنكبر لنحقق أحلامنا وأهدافنا ، شاب في مقتبل العمر جعل من القلم صديقا له و بدأ يخط أول خطواته متحديا كافة العراقيل ، جعل من صعوباته دافعا للنجاح ، نبض قلمه و ترعرع بين نخبة من الأدباء
اليوم سنتعرف على الكاتب رامي لحمر و نعرف القراء أكثر فأكثر ، و ليدوي صوت قلمه في الساحة الأدبية و في هذا المنبر
# الحوار مع الكاتب و الروائي رامي لحمر
نحو الشروق : كيف تعرف نفسك للقراء ؟
رامي لحمر شاعر وكاتب ومنشط من ولاية قالمة ، ناشط جمعوي وأمين عام بإتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية قالمة . رئيس النادي الادبي بجمعية صانعي البسمة ،أبلغ من العمر 18 سنة . متحصل على المرتبة الاولى في الشعر من مديرية التربية. ، ومتحصل على جائزة الشاب المتميز لسنتين على التوالي .
نحو الشروق : كيف كانت بداياتك ، و دخولك لمجال الكتابة ؟
بدأت الكتابة لما زارني شيطان الشعر وذلك لما كنت بعمر 9 سنوات ، كنت أكبر في حضرة الشعراء الكبار واستقى من نصائحهم ، فانطلقت مسيرتي من انضمامي لإتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية قالمة .
نحو الشروق : ماهي أهم أعمالك الأدبية ؟
أول عمل أدبي مطبوع كان من جنس شعر و معنون بزرع شيطاني ، أما المخطوطة والتي ستنشر قريبا ، وهي رواية يعنوان : المومس العرجاء ، وديوان شعري آخر .
نحو الشروق: ماهي دار النشر التي احتضنت أعمالك الأدبية ؟
توجهت إلى دار المثقف للنشر والتوزيع والتي وجدت روعة في التعامل معها ، وكان تعامله معي جد حسن ، وكانت جودة الطباعة ممتازة
نحو الشروق : هل شاركت في ملتقيات و معارض للكتاب دولية كانت أم محلية ؟
شاركت في العديد من الملتقيات الوطنية والمحلية ،
في ولايات عديدة على سبيل الذكر( سوق اهراس ، قسنطينة ، ميلة ، سطيف ، البويرة ، العاصمة ….)
وكذلك في المعرض الدولي للكتاب سنة 2019 ،
نشطت العديد من المهرجانات والليالي والملتقيات والأمسيات الشعرية .
نحو الشروق :هل هناك من كان يدعمك في مسيرتك الأدبية ؟
أرى أن كل واحد يحاول تثبطي أنه يقدم لي أكبر حافز، أما مديرية الشباب و الرياضة فقد أعطتني حقي ككاتب أكثر من وزارة الثقافة .
نحو الشروق : ممكن أن تنير القراء بمقتطفات من كتاباتك لتشوق القراء و تحفيزهم ؟
على حافة الشوق
تذرونا المحبة
على طول الصبا
في دياجر الورق
نسكب حنين الورى
ونرتشف عمق القصيد
نثمل مع وطننا الغريب
تعود الينا الاوجاع
تفتق جرح الماضي المنسي
في المغيب يجتاحنا الحب
على شفى النشوة
يرفضنا العروض
كالعذراء تبعد الزير
في الهوى نسيم الرؤى
المضجع في أفواه الصامتين
يتعانق الصفاء فينا
يغادرنا الى الصبح المضمحل
تهدمنا المدن المنسية
على صدر الحنين
في غفوة الصاغين
نستلم حروف البحر
ونكتب للشوق وطننا
نحو الشروق: ما رأيك في الكتاب و الأدبين ؟
الساحة الثقافية الجزائريية تشهد ثورة كبيرة من حيث الإصدارات والكتب ، ويوجد في هذه الساحة العديد من الكتب الراقية والرائعة ، لكن هذا لا يعني أنه يوجد إلا الجميل من الكتب بل قد اختلط الحابل بالنابل وتجد من يريدون اقتحام هذا الوسط عنوة بإجهاضهم لنصوص مشوهة وهذا من أجل مصالح تختلف من شخص لاخر .
نحو الشروق : هل تعتقد أن الكتابة باللغة العربية أخذت حقها أم انها همشت ؟
نحن ندين للغة العربية بكامل الإعتذار لإننا دائما نرتكب في حقها مجازر لغوية ضارية ، وهذا الأمر سبل غفرانه قليلة وخاصة ونحن أهل القلم و من بلد عربي ،
نحو الشروق : كلمة أخيرة للقارئ
أشكرك على هذا الحوار الشيق وأشكر جميع القراء الذين لامسوا حرفي ، أشكر جميع من آمن بي شاعرا كاتبا أو منشاطا أو حتى انسانا ، بالتوفيق لجميع الكتاب والقراء وأتمنى أن يجدو في نصوصي ما يشتهونه .
نحو الشروق : و كان هذا حوارنا الشيق مع الكاتب رامي لحمر متمنين دوام النجاح و التألق و مسبرة مكللة بالتفوقات شكرا لك و لصدرك الرحب
مازلت قافلة الحوارات تسير فأي محطة سنقف فيها لنغوص فسيرة أحد من أدباء و الكتاب الوطن العربي
انتظرونا بالمزيد ….
شكرا جزيلا لكم