سيادة موطن الأسياد بقلم: الكاتب كروشي يونس
سيادة موطن الأسياد
هل جرى الزمن في آسيا أم توقف؟ هل عدت خطوات الدانماركي دايكين جاليك أم لم تزل؟ ، عند دايكين كل خطوة تساوي الإقتراب من نقطة النهاية أو ملامسة الميدالية في العنق ، تفوق الدانماركي في سباق الثمان مائة متر حواجز على كل من المجري سلوفان باكيتو والبلجيكي توماس كروزونيس ، أما السعودي محمد سالم فحل في المرتبة الخامسة ، وبعد ذلك جرت العادة أن يلعب النهائي في عد خطوات التألق التي لم يتركها الدانماركي تضيع منه فسباق مائة متر موانع وحواجز لم يحجز الدانماركي من لمس الذهب على عنقه ، وزال الشك عند الكثيرين أن الدنماركيين دائما ما يحتلون المراتب الأخيرة في العدو ، وأكدها تصحيحا وتجسيما دايكين.
رمي المطرقة بقوة ضربة تساوي إنجازا عظيما ، هذا ما برهنه البريطاني سلومر تار الذي رمى المطرقة بتوازن مبعث تفاصيل بعده تساوي نقطة المركز التي هي نقطة التفوق في ضربة واحدة ، وفي الوتب العالي كان الإثيوبي على إستعاد تام بأربعة سنتيمترا فوق الحديد، هاليكس فلابو توج بهذا النزال ، وفي خطوات القفز بالزانة أخفق الأمريكي في رمي الزانة التي أصابته في رأسه ونقل إلى مستشفى بكين بالصين ، في المسبح كل سباح يريد فك عقدة العربي التونسي الملولي وخاصة في سباق السبع مائة متر فراشة ، الملولي كان كالفراشة ورسم طريق تونس للتتويج بالذهب الخالص ، ولدى العرب يقال: إن عرف السيف في شدته لم يعرف في رخائه ، فالسيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب وجد المصري حسام نفسه فائزا بنزال ضربة واحدة أو صدة واحدة ، فوشاح العرب السباحة والعدو والسيف ، وعندما يذكر العدو سننتظر ما يفعله الجزائري في سباق الموانع والحواجز المختلط ، أو كما يسمى تتابع.
في موطن الأسياد دائما سيادة الموطن هي لبس الذهب ، ورفع العلم الذي عندما تنظر إلى ألوانه تتساقط دموعك على إنجازاتك العظيمة ، هكذا إعترفت سيادة موطن الأسياد يا سادة وجرت عليها العادة في إنتظار ، هل من زيادة؟ ….
بقلم: الكاتب كروشي يونس.