إشراقات أدبيةالخواطر
سيوان بقلم الشاعرة بوطغان إيمان
فِي سِيوَانْ
تُولدُ القَصائدُ مِنْ ضِلعٍ أعْوَجْ
يُحْبرُ المَوْتُ عَلَى الأَرْصِفَة
و تُرَقَّشُ المَسَاءَات بالتَّهَلُّلْ
فِي سِيوَانْ يَرْتَشِفُ الصَّباحُ الصَّمْت
وَ الكُوفِيدْ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنْ “الڨُوفِي”
نَتَحَيَّنُ انْدِسَاسَ السّكِينَةَ
لِرُوحِ المَسَاءْ
لَكِنَّ الفَوْضَى تَتَفَشَّى
نَظَلُّ نُقَاوِمُ الفَنَاء
نُكَابِدُ العَنَاء
القَصِيدَة
وَحْدَهَا لَاتَكْفِي كَيْ نَكْبَحَ الرُّؤْيَا المَشْؤُومَة
فِي سِيوَانْ
الجُوزُ يثْمِرُ
فِي غَيرِ مَوْعِدِهِ
تَخْذُلُهُ الفُصُولْ
اغْتُصِبَ الزَّهْوُ
وَ الكُلّ بَرِيئ
إِلاّ ظِلِّي
قَابَلَ خَيّالَةَ اللّيَالِي الغَابِرَة
يَنْحتُ سِرْبَ نُوَاحٍ فِي خَاطِرَة
وَ الكُلُّ كَعَادَتِهِ بَرِيئ…
فِي سِيوَان طَغى الحُب…
طَغَى النّسْياَن
فكيف اطْمَئِن عَلَيّ
وأنا في نَظَرِي
الجَائِرَة