………………. سَأَلْتُهَا وَسَأَلْتُهَا …………………
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
سَأَلْتُهَا عَنْ عَذَابَاتِ الَّليْلِ
قَالَتْ لِي عَقْلُكَ ذَهَبْ
سَأَلْتُهَا عَنْ حِكَايَاتِي وَسَهَ
رَاتِي وَإِيَّاهَا قَالَتْ عَجَبْ
سَأَلْتُهَا عَنْ أَنْغَامِي وَنَبَرَاتِي
قَالَتْ لِي صَوْتُكَ طَرَبْ
سَأَلْتُهَا عَنْ أَحَاسِيسِي نَحْوَهَا
قَالَتَ لَي أَحَاسِيسُكَ لَهَبْ
سَأَلْتُهَا هَلْ تُحِبَّينِي فَتَاتِي
قَالَتْ هَلْ لِسُؤَالِكَ مِنْ سَبَبْ
سَأَلْتُهَا هَلْ تَعْشَقِينِي وَأُعْجِبُكِ
وَتَرَيْنَ في حُسْنَي العَجَبْ
قَالَتْ أَلَيْسَ جَمَالُكَ لافِتٌ
وَهَلْ كَحُسْنِكَ في العَرَبْ
سَأَلْتُهَا وَمَا الَّذِي أَعْجَبَكِ فِيَّ
قَالَتْ حُلْوُ المَذَاقِ كَالرُّطَبْ
أَمَّا الطِّبَاعُ جَمِيلَةٌ وَوَسَامَةٌ
لِلْوَجْهِ وَنَظْرَةُ عِيْنِكَ كَالْشُّهُبْ
سَأَلْتُهَا مِنْ أَيْنَ أَنْتِ يَا فَتَاتِي
قَالَتْ أَنَا يَا حَبِيبِي مِنْ حَلَبْ
للهِ دَرَّكِ يَا فَتَاتِي جَمِيلَةٌ
وَنَبِيهَةٌ وَأَنْتَمْ مَنْ صَنَعَ الْطَّرَبْ
……………………………….
كُتَبَتْ في / ١٤ / ٧ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
