شباب الأرض بقلم: محمد عبد القادر زعرورة
……………….. شَبَابُ الْأَرْضِ …………………
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
شَبَابُ الأَرْضِ مَنْ يَحْمِي حِمَاهَا
وَبِالدَّمِ الطَّاهِرِ قَدْ رَفَعُوا لِوَاهَا
فَلِسْطِينُ الحَبِيبَةُ بَاقِيَةٌ هَوَانَا
بِلادُ العِزِّ لَيْسَ لَنَا سِوَاهَا
فَلَا هَجَعَتْ عُيُونٌ إِنْ أُضِيمَتْ
وَلَيْسَ لِلغُرَبَاءِ عَيْشٌ في رُبَاهَا
وَتَفْدِيهَا الأَرْوَاحُ بِكُلِّ غَالٍ
وَحَتَّىَ الطِّفْلُ بِالرُّوحِ فَدَاهَا
فَلَا هَنَأَتْ نُفُوسٌ في بِلادِي
لِغَازٍ وَلا اسْتَنْشَقَ هَوَاهَا
وَلَا فَرِحَتْ بِهِ رِيحُ بِلادِي
وَلَا حَتَّىَ أَظَلَّتْهُ سَمَاهَا
وَلَا بَدْرِي أَضَاءَ عَلَيْهِ لَيْلَاً
وَلَا شَمْسِيِ سَيُدْفِئُهُ سَنَاهَا
سَنَطْرُدُهُ وَإِنْ طَالَ مُكُوثُاً
وَنَجْعَلُهُ عِبَرَاً لِكُلِّ مَنْ غَزَاهَا
بِلَادِي لَا تُطِيقُ الغُرْبَ فِيها
سَيَرْجُمُهُمْ وَيَقْتُلُهُمْ حَصَاهَا
سَيَحْرِقُهُمْ لَهِيبُ الشَّمْسِ فِيهَا
وَلَا أَرْضِي سَيَحْضُنُهُمْ ثَرَاهَا
………………………………
كُتِبَتْ في / ١٤ / ٢ / ٢٠١٩ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …