شكرا لأسود الأطلس بقلم: الكاتب كروشي يونس
شكرا لأسود الأطلس
حارب من أجل مستقبلك ، إصنع الفرح في كل العرب ، شارك وأركب نحو أهدافك ، كل ما وصلت إلى دور من أدوار كأس العالم فكأنك رفعت كأس العالم ،كن واثقا من نفسك وأصنع مجدك، أسود الأطلس رفعوا شعار لا نذهب إلى قطر إلا لكي نلعب النصف النهائي ، فخر العرب رفعوا التحدي وواصلوا نحو تحقيق العالي فكان مرادهم أن يبلغوا ما بلغوه أو أكثر ولكن الإصطدام بأبطال العالم صعب وأنت لا تمتلك نجوما مثل أبطالها.
عندما بدأ منتخب المغرب اللعب في أراضي قطر وتعادل مع كرواتيا بدون أهداف الكل قال: المغرب سيخسر المبارات الثانية و الثالثة مثله مثل أي بلد عربي ، وفي المبارات الثانية أكد الأسود أنه لا أسد موجود في المونديال ما عدا أسود الأطلس ففازو على بلجيكا وأظافو كندا إلى جيوبهم متأهلين إلى الدور الثمن النهائي ، في الثمن النهائي فازو على إسبانيا بضربات الترجيح وواصلو زئيرهم على البرتغال بفوزهم هدف لصفر في الربع النهائي، ليصلو إلى مواجهة فرنسا في نصف النهائي ، ويتوقف مشوارهم مع الديوك.
في فرنسا يقال: إن المغرب إذا سجل هدف التعادل سيذهب إلى النهائي ، وفي المغرب يقال: الأسود تبقى أسودا حتى وإن عجزت على أن تزأر من جديد ، وفي العرب يقال: شكرا لأسود الأطلس الذي رفعوا راية العرب في النصف النهائي وأسكتوا الشكوك التي قيلت أن أول من يغادر المونديال العربي هم العرب …….
بقلم : الكاتب كروشي يونس.