صداها يعانقني بقلم الشاعر نسيم بحلوس “إبتسم كالعادة “
صداها يعانقني
بزخرف الحرف
يحملني بشغاف
على طلة هواها
بالامس
تزهر في وقعي
ملحمة مرمرية
ترسم على ورد العشاق
بضعة مني
مشكاة درب يقيني
تمحص نطق حرفي
بدمعي أطفيء
شمع شوقي
جنون الحرف
شدى فيها
ألا ليتها تعلم
أن حبي لها
يلبسني ثياب الطهر
في مهج الغائرين
ويشدوا قصدي
صداحا وقعا جليا
في صدور الحاقدين
ألا ليتها تعلم
أني اغار عنها
إن ترنم الريح بضفائرها
وداعب شفاها
وحمق احمر خديها
أطوق بخافق الشوق
وأسر تحت العتاب
حفن وهم
أسوغه يقينا
على جمر إنتظار
كاني أمد يدا مبتورة
العنق والفؤاد
أعلل الروح
وأعرج برجائي
حد السحاب
تتبخر مسامات
حرف ورقي
على جدران ذكرياتي
أُمَوجُ قلمي بين أناملي
أفتش عن حقائبي
عن عنواني
عن أملي
ألم اشلا ئي التائهة
في عرين حبها
ألا ليتها تقرأ حرفي
طاوعي حلم الوصال
وأنثري ثورة الكبرياء
جهرا
وأضمري راية التمرد
على ساحات الهوى
عانقي قطوف حرفي
وأزهري في سكوني
ليرتدف الحنين مهتدلا
ويلوح الشوق على غسقٍ
وضاحا في رحاب ساعديك
إبتسم كالعادة
نسيم بوحلوس