القصة

طفلة في حقل دم بقلم: “حماني ٱسمانة”

طفلة في حقل دم .
كانت طفلة طيبة تمتح فلسفتها من الطيبوبة التي تصاحب الوجود قبل الفاجعة، نامت بين أوراق ملوك الراحة محتضنة قصتها التي تقرؤها قبل النوم كل مرة ، لكن هذه المرة ٱستيقضت لتغسل وجنتيها بطعم المرارة التي لن تغادرها الي أبد الدهر .
سمعت صراخا غريبا يحمل شحنة شر الناس في الحياة،عندما خرجت من باب المنزل لكن بدون نية الاستمتاع بمنظر الحديقة الصغيرة التي تشكل عالما تتماهي فيه روحها مع الأب و الأم فوجت الأم الشابة راكعة علي ركبتيها لما حدث .
الأب منتحرا في سياق غير مفهوم كمشهد اغتيال الملوك و سرقة السعادة دون العودة ،دم يخرج من الأنف و عينان متأملتان في الموت معتنقة الندم لكن مسيرة ألأمور تنكر اليوتوبيا،و في بسرعة تغير نسق الافكار في الدماغ و تمنت لو أتممت نومها رفقة القصة دون العودة دون اكتشاف هذا الهراء الذي أملته الكينونة بمنطقها التعسفي .
بقلم حماني ٱسمانة

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى