المقال
عشيق في العدم بقلم: “وردة بوعفار”
غزل مع سبق الإصرار والترصّد لGentel man
(عشيق في العدم.)
إلى رجل أثيل..رفيع..لازردي القلب
يَنبُل نَبْلَه كلّما أتى طيفي السّميك ليغازله
وقبض كفّ الجّمر ككلّ عشيق
إلى الرّجل الذّي تهرول نحوه أقاح البساتين الغزيرةوطيور الحبَ الهلامية
وتتعارك أثواب الدانثيل والساثان والبغوكاغ خلف دفتّتي الخزانة كي تختطفه لسهرة
إلى الطَالع من بخور الصّندل الخشبي ونجيل الهند ذات صدفة
الذَي سحق قصَة حبّ الشّاه جيهان والكونتيسة الفارسة حرفا حرفا ونكّه الطَبق الاحلى المزّين لمائدة الحياة بتوابل البهارات السّبع الشّهية
إليك! أيَها الجسيم المفجّر لآبار الحبر الشّبقة
ومدفّق الأنثى الأيقونة حمما حمراء من فوهة براكين العطر
الصّارخة Eve Saint
Loran
Channel
Goutchi
هو الانتشاء والسّكر الذي يدسّ في وتين وردة اليلانغ يلانغ
فتلغي نظريات الاغراء لسيغموند فرويد
وتحقّق في مدى واقعية الحرب والسّلام لليڤ تواستوىالرّوسي
وضرورة مجادلة نظرية التخلّي عن متاع الحياة لانانيته ونفاقه
و إلغاء المجرم ليندون بي جونسون كحاكم في تاريخ أوروبا
…. الغارق في السّحر والرّفاهية المتزحلق على جليد قلبي
المتسرّب حولي بين منحنيات النّافورات التّي زّينت قصور نصوصي وباحاتها الرّخامية المنتشية تحت أقدام غجرية الاقراط والخلاخل والأساور الكافرة الشّبقة
إن كنت تقرأ رسالة أنثى الورق
فلك منديلها العبق المسافر نحوك منذ الأزل ولم يبلغ زقاق كفّيك الدافئة ولم يحض بضمّة الحبق
هذا بوح المِمْطرة تحت سماء عينيك يُكتب
وأريكة استرخاء قلم متهالك في غزلك
شاعرة من فصيلة السَناجب تهوى القفز على عشب غاباتك
وعازفة بحرفها على تنك وهندباء صمتك
ممغنطة ما ان تذكرها تستحضر جنَك الوردي
وأنت أسطورتها الوحيدة سيزيف والعشق في حكم ديانتي هباء كلَ غزل لم يغرز كالإيثانول في وريد رجل الجرع الزّائدة لبيببسي الحبَ الكوني المخاطب لامرأة كانت كالكوهيبا أو كاللويكس يراقص سيّدة الورق المنسابة كفراشة داخل فستان أناشا الموّشى بخرز العزل الأنثى في نثر نصّ مذيّل كطاووووس في حديقة النّثر الوردي.
وردة بوعفار
الجزائر/سكيكدة
رجل أثيل:رجل نبيل
الايثانول:نوع من الكحول
الكوهيبا واللويكس: ماركات فاخرة وثمينة جدا من السّجائر البرازيلية