المقال
على الهامش بقلم: “احسان العتابي”
على الهامش..
بقلم:احسان العتابي
ونحن نعيش الذكرى السنوية السابعة لمجزرة المغدروين بقضية سبايكر التي وقعت في العام 2014 في قضاء تكريت بمحافظة صلاح الدين،دائما ما كان يراودني سؤال واحد وهو ذاته يطرحه بقية العراقيين الشرفاء،بل وكل إنسان صاحب ضمير حي(من الشخص والجهة المسؤولة عن وقوعها؟)
وحينما أشاهد بكاء ودعاء ذلك الشاب المسكين على من تسبب بفجيعتهم تلك،لإنه يرى قرب أجله بلا أي ذنب أو جريرة سوى إنه كان يطمح بالحصول على فرصة للعيش في بلد تملؤه الخيرات تراودني أسئلة عدة(هل ذلك الشاب المسكين ومن معه بعثيون؟ أم أبناء رفيقات؟ أم أبناء سفارات؟ أم أصحاب أجندات خارجية هدفها الإطاحة بالعملية السياسية ونظامها الوطني المؤمن بالله والرسول وآل البيت والصحابة الاجلاء والوطن؟)لهذا أخذ يدعو على أعلى مسؤول في هرم السلطة آنذاك وهو بطبيعة الحال أحد المؤمنين بما نوهت له سلفاً بحديثي.
أنا على يقين أن سطوري هذه ستجعل الأعم الأغلب يتهموني بتلك الاتهمات سالفة الذكر؛التي نوهت عنها
بخصوص ذلك الشاب المسكين ورفاقه المغدورين.لإنها باتت سوطًا بيد من تقلدوا إدارة حكم البلاد لضرب كل وطني غيور محب لوطنه ولشرفاء اهله فيه.