على هامش الأيام بقلم رجاء بحصاص
/هامش الأيام /
الٱن أقف أمام
ارتباك الأيام
فالأمس ضائع باتهام
واليوم حاضر
والٱتي يلوح دون حلم
فراغ دون إنتماء لأي مكان
كم كان تافهاً أن أشتاق
كم كان صعباً
ذلك الإستسلام
وأمام لطف الهمس
في عينيه يضطرم الغزل
كانت الحروف ترنماً
ترتدي الحياء تحفظاً
تبدي الخوف من عناق العيون
وبكبرياء وانحناء
ظهر الليل متعبا في وجهه
والنجوم سكرى تنظر باشتياق
وبين النظرتين يشهد الوقت الحريق
كم مضى من الحب وانقضى
وبين المعارك الطاحنة
أجهدني البحث عن حريتي
وجاء الإستسلام لهواجس العيون
وتدخل الياسمين بجسده اللطيف
ليودع القسوة بالشوق
ويرتمي تحت حبات المطر
ويؤكد أن الوداع كان قاسياً
ويرسل الحروف لتلتقي بقصيدتك
وتعلن الإشتراك في عكاظ الحب
أتراها ستشهد القصائد هرولة
في سباق لا له طريق ولا عبور
جفاف الأنسام ووحشة الجرد
تلك المراسم بعودة الى الوطن
وأنت هناك بقيت….غريب عن الزمن
رجاء بحصاص